أسئلةٌ كثيرةٌ لكنها دقيقة,,, واضحةٌ لكنها غامضة
قلتُ لها ,, دائماً ألمحُ السؤالَ وأعلمُ ماوراءه,,, أما أسئلتٌك فأني لا أستطيعُ أن ألمح ماوراءها...
قالتْ إنني غامضة...
لم أتجرأ على السؤال,,
أخافُ أن تصبحَ واضحة , وأعودُ من جديدٍ فلا أشعرُ طراوةَ النسيم ,, ولا رائحةَ الياسمين ..
أخافُ أن يبتعدَ عني ظلُّ السنديان ...
أخاف أن أعودَ من جديدٍ إلى الصحراء,,,لا ماءَ ولا شجر,,لا شيءَ إلا الوحدة والرمال,,إن حاولتَ أن تستأنس بها تبتلعُك,, وتجعُلك الوحدة ذاتها وليس غيرها..
لم أتجرأ على السؤال,,,لأني لا أريدُ أن أخرجَ من الغابة ولا أن تبتعد عني أشجارُها وأزهارُها,,, أرضُها ,, حجارتُها...
أريدُ أن أبقى على شاطئ البحر متمدداً بحرية وزرقة وصفاء سمائه...
لا أريدُ أن أفارقَ هذه الروح التي تنغرسُ داخلي رقصاً,, فرحاً ... نشيداً,, للحياة والحب
لم أتجرأ على السؤال,,,
لا أريدُ أن تفرغَ دناني وكؤوسي ,,, فإن عناقيدَ خمرتِها من آلاف السنين,, وكرمتها من أرضٍ ليستْ على هذه الأرض ...
لم أتجرأ على السؤال
لأني لا أريدُ أن أعودَ إلى أسئلتي المحددة والموصودة ,, ولا إلى معادلاتي المعقدة الجافة,, وتعليلاتي لكلَّ الأشياء التي أفقدها عندما أصل عمقها وقرارها
أريدُ أن تبقى أبوابي مفتوحةٌ بإغلاقها....
أدونيس حسن
قلتُ لها ,, دائماً ألمحُ السؤالَ وأعلمُ ماوراءه,,, أما أسئلتٌك فأني لا أستطيعُ أن ألمح ماوراءها...
قالتْ إنني غامضة...
لم أتجرأ على السؤال,,
أخافُ أن تصبحَ واضحة , وأعودُ من جديدٍ فلا أشعرُ طراوةَ النسيم ,, ولا رائحةَ الياسمين ..
أخافُ أن يبتعدَ عني ظلُّ السنديان ...
أخاف أن أعودَ من جديدٍ إلى الصحراء,,,لا ماءَ ولا شجر,,لا شيءَ إلا الوحدة والرمال,,إن حاولتَ أن تستأنس بها تبتلعُك,, وتجعُلك الوحدة ذاتها وليس غيرها..
لم أتجرأ على السؤال,,,لأني لا أريدُ أن أخرجَ من الغابة ولا أن تبتعد عني أشجارُها وأزهارُها,,, أرضُها ,, حجارتُها...
أريدُ أن أبقى على شاطئ البحر متمدداً بحرية وزرقة وصفاء سمائه...
لا أريدُ أن أفارقَ هذه الروح التي تنغرسُ داخلي رقصاً,, فرحاً ... نشيداً,, للحياة والحب
لم أتجرأ على السؤال,,,
لا أريدُ أن تفرغَ دناني وكؤوسي ,,, فإن عناقيدَ خمرتِها من آلاف السنين,, وكرمتها من أرضٍ ليستْ على هذه الأرض ...
لم أتجرأ على السؤال
لأني لا أريدُ أن أعودَ إلى أسئلتي المحددة والموصودة ,, ولا إلى معادلاتي المعقدة الجافة,, وتعليلاتي لكلَّ الأشياء التي أفقدها عندما أصل عمقها وقرارها
أريدُ أن تبقى أبوابي مفتوحةٌ بإغلاقها....
أدونيس حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق