عندما ترسو قواربُ الشّيبِ عند شواطئ الخريف ..
حين ترتسمُ على جبينِ كلّ يومٍ من أيامِ العمرِ مصوّراتٌ
ولوحاتٌ ملوّنةٌ للمستَهْلكِ من لحظاتِ العمر :
يصبحُ لماضي حياتنا محطّاتٌ محاطةٌ بالزّنابقِ والرّيحانِ والورود ..
هو ماضٍ بفضاءِ حياةٍ موشّحةٍ بالأزاهير
هو ماضٍ بدقائقَ معسولةٍ برشفةِ أملٍ ، بمذاقِ سعادة
هو حضنُ أمٍّ رؤومٍ ، وصورُإخوة ، وعيونُ أصدقاء
فيه اجتمعَ الزّمانُ والمكانُ .. فسموتُ أعانقُ النّجوم
عنده التقى التّاريخُ والجغرافيا .. فارتقيتُ مع الخالدين
معه اجتحْتُ مع أنيقِ دقائقهِ سهولَ المرارةِ والانكسارِ والعذابات
برفقتهِ توغّلتُ وابتسامتي هضابَ الحرمانِ والشّحوبِ والظّلام
قبل أن يمضي استأذنْتُه أن أمتطيَ بساطَ ريحهِ لأحلّقَ حيثُ أحضانُ القمر
لم يمهلني لأجمعَ أشيائي ... لم ينتظرني لأبدأَ رحلتي
فرحلَ وأخذَ كلَّ شيئ ..
غادرَني بعد أن منحني دفءَ الابتسامة لأغزوَ بها صقيعَ القادم
ذهبَ جميلُ الماضي وأبقى لي شموعَ الحنينِ التي لمّا تُسدل أمامها
ستائرُ الوداع ...
كم أتمنى أن يرحمني خريفُ العمر.. !!
كم أتمنى أن ينتظرَني لأستعيدَ ومضاتٍ برّاقةً لزمنٍ رحل
فربّما يباغتُني ربيعُ الغد .. !!
حين ترتسمُ على جبينِ كلّ يومٍ من أيامِ العمرِ مصوّراتٌ
ولوحاتٌ ملوّنةٌ للمستَهْلكِ من لحظاتِ العمر :
يصبحُ لماضي حياتنا محطّاتٌ محاطةٌ بالزّنابقِ والرّيحانِ والورود ..
هو ماضٍ بفضاءِ حياةٍ موشّحةٍ بالأزاهير
هو ماضٍ بدقائقَ معسولةٍ برشفةِ أملٍ ، بمذاقِ سعادة
هو حضنُ أمٍّ رؤومٍ ، وصورُإخوة ، وعيونُ أصدقاء
فيه اجتمعَ الزّمانُ والمكانُ .. فسموتُ أعانقُ النّجوم
عنده التقى التّاريخُ والجغرافيا .. فارتقيتُ مع الخالدين
معه اجتحْتُ مع أنيقِ دقائقهِ سهولَ المرارةِ والانكسارِ والعذابات
برفقتهِ توغّلتُ وابتسامتي هضابَ الحرمانِ والشّحوبِ والظّلام
قبل أن يمضي استأذنْتُه أن أمتطيَ بساطَ ريحهِ لأحلّقَ حيثُ أحضانُ القمر
لم يمهلني لأجمعَ أشيائي ... لم ينتظرني لأبدأَ رحلتي
فرحلَ وأخذَ كلَّ شيئ ..
غادرَني بعد أن منحني دفءَ الابتسامة لأغزوَ بها صقيعَ القادم
ذهبَ جميلُ الماضي وأبقى لي شموعَ الحنينِ التي لمّا تُسدل أمامها
ستائرُ الوداع ...
كم أتمنى أن يرحمني خريفُ العمر.. !!
كم أتمنى أن ينتظرَني لأستعيدَ ومضاتٍ برّاقةً لزمنٍ رحل
فربّما يباغتُني ربيعُ الغد .. !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق