هُناكَ سيدتي
يا ذاتَ الثوبِ الأحمر
مازالَ فُنجاني
يُتأتئُ في المهدِ
يخلو منْ ذراتِ البُنِّ الأشقر
يُداعِبُ أغصانَ حديقتكِ
يلهو وراءَ قافلةِ الشريانِ
ذاكَ الشريانُ المُتحجر
وأنتِ في ظِلِّ غِيابٍ
خلفَ تلالِ الشوقِ
وسنْيِّ العشقِ الأصغر
مازلتِ تُناجينَ لحناً
في رُدهاتِ زِقاقِ يتبعثر
وبعضاً منْ أنشودةِ عِطرٍ
كأسُ الخمّرَةِ يتجمهر
يُنافِسُ فنجاني المهجورِ
منْ قِطعِ السُكر
يُدغدِغهُ كَأُنثى ما بَرَحَتْ
تُلاعِبُ خُصلاتٍ شَعْرٍ
وضفائرَ اَعْتقَها ذاتَ مساءٍ
ذاكَ الرجلُ الأسمر
خُذيني إليكِ سيدتي
فإنَّ القهوةُ تخجلُ ... تتمردَ
إنْ لمْ تحضُرَ تِلكَ الأنثى
ذاتَ الشعرِ الأشقر
ذاتَ الثوبِ الأحمر ...
_____
وليد.ع.العايش
يا ذاتَ الثوبِ الأحمر
مازالَ فُنجاني
يُتأتئُ في المهدِ
يخلو منْ ذراتِ البُنِّ الأشقر
يُداعِبُ أغصانَ حديقتكِ
يلهو وراءَ قافلةِ الشريانِ
ذاكَ الشريانُ المُتحجر
وأنتِ في ظِلِّ غِيابٍ
خلفَ تلالِ الشوقِ
وسنْيِّ العشقِ الأصغر
مازلتِ تُناجينَ لحناً
في رُدهاتِ زِقاقِ يتبعثر
وبعضاً منْ أنشودةِ عِطرٍ
كأسُ الخمّرَةِ يتجمهر
يُنافِسُ فنجاني المهجورِ
منْ قِطعِ السُكر
يُدغدِغهُ كَأُنثى ما بَرَحَتْ
تُلاعِبُ خُصلاتٍ شَعْرٍ
وضفائرَ اَعْتقَها ذاتَ مساءٍ
ذاكَ الرجلُ الأسمر
خُذيني إليكِ سيدتي
فإنَّ القهوةُ تخجلُ ... تتمردَ
إنْ لمْ تحضُرَ تِلكَ الأنثى
ذاتَ الشعرِ الأشقر
ذاتَ الثوبِ الأحمر ...
_____
وليد.ع.العايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق