دمشق-سانا
اقام منتدى فلسطين الثقافي أمسية شعرية عبرت عن الانتماء الوطني للشعبين السوري والفلسطيني وغلب عليها شعر النمط الخليلي الموزون الذي تتجلى فيه العاطفة وحب الوطن وذلك في مكتب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمخيم جرمانا.
وألقى الشاعر سمير المطرود قصيدة بعنوان “ترتيلة جبل في ليل الاهتراء” انتقد فيها ما يدور على الساحة العربية مركزا
على مواجهة الخطأ الذي يضعف الوطن العربي والعمل على التصدي للطامعين والإرهابيين بأسلوب تسيدته الدلالة والموسيقى الداخلية التي احتوت أكثر من تفعيلة فقال:
في كل غريب .. يستيقظ الطريق ليوقظ حارس الصباح قائلا .. حان
وقت الغابة .. لأرصفة الرماد اغتراب..يعلو الوطن لمدن الرماد
أشلاؤءنا ..ولأشلائنا المتبعثرة النجوم وصوت أغنية.
وألقى الشاعر الفلسطيني أحمد عبد الرزاق العموري قصيدة بعنوان “أرض الشهادة” كان أهم مقوماتها الوطن الذي يستحق الشهادة وأن يفدى بالروح حيث اختار حرف القاف رويا للقصيدة التي تميزت بالحماس فقال..
تبر التراب بجسمي يفتدي وطناً..يبقى بذاكرة الأجيال مفترقا
فالشام معجمها صفصافة سمعت..أنفاس كل شهيد حولها شهقا
أرض البطولة عيناها بدت صحفا..قد صاغها بطل أحباره رمقا
فوق التلال دم فوق الزهور دم..لون الدماء تجلى شاعرا نطقا.
على حين سعت نصوص الشاعر الطبيب محمد سعيد العتيق إلى الولوج إلى نفس الإنسان خلال فصل الخريف ليعبر عن مرحلة حياتية أرهقها التعب بسبب ما تعيشه المجتمعات من حالات التخلف والضياع معبرا عن تضاؤل الفرح نظرا لما سببه الإنسان لنفسه من قهر وحرمان مستخدما البحر البسيط و الباء المضمومة حرفا للروي فقال في قصيدة “خريف العقول”..
هذي السماء تراتيل المدى تهب..إن الخريف بعيد القر يقترب
أيلول رجع جوى بالحزن مكتحل..وهو اكتئاب الدنا والفرح مقتضب
يشاكس الروح والبلوى تحاصرها..دمع الأيامى بكف الليل ينسكب.
فصل ظمي فأين المزن تمطره..نحن العطاشى وغاض الماء يا عرب.
محمد خالد الخضر
اقام منتدى فلسطين الثقافي أمسية شعرية عبرت عن الانتماء الوطني للشعبين السوري والفلسطيني وغلب عليها شعر النمط الخليلي الموزون الذي تتجلى فيه العاطفة وحب الوطن وذلك في مكتب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمخيم جرمانا.
وألقى الشاعر سمير المطرود قصيدة بعنوان “ترتيلة جبل في ليل الاهتراء” انتقد فيها ما يدور على الساحة العربية مركزا
على مواجهة الخطأ الذي يضعف الوطن العربي والعمل على التصدي للطامعين والإرهابيين بأسلوب تسيدته الدلالة والموسيقى الداخلية التي احتوت أكثر من تفعيلة فقال:
في كل غريب .. يستيقظ الطريق ليوقظ حارس الصباح قائلا .. حان
وقت الغابة .. لأرصفة الرماد اغتراب..يعلو الوطن لمدن الرماد
أشلاؤءنا ..ولأشلائنا المتبعثرة النجوم وصوت أغنية.
وألقى الشاعر الفلسطيني أحمد عبد الرزاق العموري قصيدة بعنوان “أرض الشهادة” كان أهم مقوماتها الوطن الذي يستحق الشهادة وأن يفدى بالروح حيث اختار حرف القاف رويا للقصيدة التي تميزت بالحماس فقال..
تبر التراب بجسمي يفتدي وطناً..يبقى بذاكرة الأجيال مفترقا
فالشام معجمها صفصافة سمعت..أنفاس كل شهيد حولها شهقا
أرض البطولة عيناها بدت صحفا..قد صاغها بطل أحباره رمقا
فوق التلال دم فوق الزهور دم..لون الدماء تجلى شاعرا نطقا.
على حين سعت نصوص الشاعر الطبيب محمد سعيد العتيق إلى الولوج إلى نفس الإنسان خلال فصل الخريف ليعبر عن مرحلة حياتية أرهقها التعب بسبب ما تعيشه المجتمعات من حالات التخلف والضياع معبرا عن تضاؤل الفرح نظرا لما سببه الإنسان لنفسه من قهر وحرمان مستخدما البحر البسيط و الباء المضمومة حرفا للروي فقال في قصيدة “خريف العقول”..
هذي السماء تراتيل المدى تهب..إن الخريف بعيد القر يقترب
أيلول رجع جوى بالحزن مكتحل..وهو اكتئاب الدنا والفرح مقتضب
يشاكس الروح والبلوى تحاصرها..دمع الأيامى بكف الليل ينسكب.
فصل ظمي فأين المزن تمطره..نحن العطاشى وغاض الماء يا عرب.
محمد خالد الخضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق