كتبت مريم زامل :ــ
ينعتك الناس بنعوت عديدة وغريبة أيها الخريف.
يسمونك بالمؤلم وبالمعذب والمعري..لﻷرواح وللقلوب.
كفعلك بتعرية اﻷشجار من أوراقها الصفراء الذابلة'والجافة ربما.
متناسين دورك اﻷكبر بإزاحة من أتم دوره في دورة الفصول عن الطريق؛ﻹفساح المكان لمن يشد العزيمة منه'لﻻنطﻻق بدورتها الجديدة والمتجددة.
فأنت لم تتعد على وجود أحد'ﻷي من الكائنات أومن الموجودات.
أنت حين تزيح الورق الأصفر والذابل؛تفسح مكانا للبراعم الخضراء الجديدة.وحين تؤز رياحك بقوة؛تتمكن من حمل ثقال السحاب فتنهمر وتروي اﻷرض'وتمﻷ الينابيع؛فتغدق بالعطاء..
وحين تنطلق الطيور مهاجرة لتبحث عن مﻻذ آمن يكمن به الدفء؛لتحضن الصغار من الفراخ'فتكبر وتعلمها الطيران كيما تعود وتغرد؛فتزرع الفرح بتغريدها في كل مكان.
أولست حكيما بكل ذلك أيها الخريف؟!
أيمكن ﻷحد اﻻستغناء عن خدماتك الجليلة؟
تحية لوقار ذلك الحضور.
مريم زامل
ينعتك الناس بنعوت عديدة وغريبة أيها الخريف.
يسمونك بالمؤلم وبالمعذب والمعري..لﻷرواح وللقلوب.
كفعلك بتعرية اﻷشجار من أوراقها الصفراء الذابلة'والجافة ربما.
متناسين دورك اﻷكبر بإزاحة من أتم دوره في دورة الفصول عن الطريق؛ﻹفساح المكان لمن يشد العزيمة منه'لﻻنطﻻق بدورتها الجديدة والمتجددة.
فأنت لم تتعد على وجود أحد'ﻷي من الكائنات أومن الموجودات.
أنت حين تزيح الورق الأصفر والذابل؛تفسح مكانا للبراعم الخضراء الجديدة.وحين تؤز رياحك بقوة؛تتمكن من حمل ثقال السحاب فتنهمر وتروي اﻷرض'وتمﻷ الينابيع؛فتغدق بالعطاء..
وحين تنطلق الطيور مهاجرة لتبحث عن مﻻذ آمن يكمن به الدفء؛لتحضن الصغار من الفراخ'فتكبر وتعلمها الطيران كيما تعود وتغرد؛فتزرع الفرح بتغريدها في كل مكان.
أولست حكيما بكل ذلك أيها الخريف؟!
أيمكن ﻷحد اﻻستغناء عن خدماتك الجليلة؟
تحية لوقار ذلك الحضور.
مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق