وطني.........
وذاكرة الشهيدْ
ودموع قافيةٍ سقتْ
عين الوليدْ
وطني
لماذا الدمع يسأل عن أبيهْ
أتراهُ قد عرف الحقيقةَ أنهُ
ولدي الوحيدْ
*****
وطني
لماذا الحاضر الأعمى ...
يفيضُ على سهولِ الأمسِ
يمحي كل ذاكرةٍ
ويعمي كل باصرةٍ
ويزرع صوت منكرهِ
بذوراً في الوريدْ
ضحكات أطفالٍ جياعٍ
في سرابٍ في ضياعٍ
في مواسم موت أمنيةٍ
مشوا ...
مشي العبيدْ
وكسيرة الحب المجيدةُ
ترسم الحرمان عيدْ...
والناس تمضغُ بؤسها
كحجارةٍ
والدمع صار شرابها
بمعونةٍ
زادت على الأنفاس... قيدْ
أيامها عطشى لصبحٍ
دمعها فيضان ملحٍ
خبزها جرحٌ بجرحٍ
أمنها ... حلمٌ بعيدْ
وكسيرة الخبز المجيدةِ
ترسم الحرمان عيدْ
*******
في كل دربٍ من دروب مدينتي
ذكرى لحبٍ
لم يذق طعم الصباحْ
وقصيدةٌ
من روح عاشقةٍ بكتْ
في سرها
فحبيبها
نعشٌ إلى العلياءِ راحْ
فتعاقر الذكرى لهيباً
في كؤوسٍ من صديدْ
وهناكَ...
عند حديقة الأرواح طفلٌ
قد بكى
في عرس والدهِ الجديدْ
دمعاتهُ الثكلى أذابتْ
عن مشاعرنا الجليدْ
هي لحظةٌِ .... نبكيهِ فيها
ثم نركض خلف لقمتنا...
وراء فتاتِ خبزٍ
بين أكوام الحديدْ
نحيا وننسى دمعةً
حفرتْ بذاكرة الشهيدْ
********
قصي العلي
وذاكرة الشهيدْ
ودموع قافيةٍ سقتْ
عين الوليدْ
وطني
لماذا الدمع يسأل عن أبيهْ
أتراهُ قد عرف الحقيقةَ أنهُ
ولدي الوحيدْ
*****
وطني
لماذا الحاضر الأعمى ...
يفيضُ على سهولِ الأمسِ
يمحي كل ذاكرةٍ
ويعمي كل باصرةٍ
ويزرع صوت منكرهِ
بذوراً في الوريدْ
ضحكات أطفالٍ جياعٍ
في سرابٍ في ضياعٍ
في مواسم موت أمنيةٍ
مشوا ...
مشي العبيدْ
وكسيرة الحب المجيدةُ
ترسم الحرمان عيدْ...
والناس تمضغُ بؤسها
كحجارةٍ
والدمع صار شرابها
بمعونةٍ
زادت على الأنفاس... قيدْ
أيامها عطشى لصبحٍ
دمعها فيضان ملحٍ
خبزها جرحٌ بجرحٍ
أمنها ... حلمٌ بعيدْ
وكسيرة الخبز المجيدةِ
ترسم الحرمان عيدْ
*******
في كل دربٍ من دروب مدينتي
ذكرى لحبٍ
لم يذق طعم الصباحْ
وقصيدةٌ
من روح عاشقةٍ بكتْ
في سرها
فحبيبها
نعشٌ إلى العلياءِ راحْ
فتعاقر الذكرى لهيباً
في كؤوسٍ من صديدْ
وهناكَ...
عند حديقة الأرواح طفلٌ
قد بكى
في عرس والدهِ الجديدْ
دمعاتهُ الثكلى أذابتْ
عن مشاعرنا الجليدْ
هي لحظةٌِ .... نبكيهِ فيها
ثم نركض خلف لقمتنا...
وراء فتاتِ خبزٍ
بين أكوام الحديدْ
نحيا وننسى دمعةً
حفرتْ بذاكرة الشهيدْ
********
قصي العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق