اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ذاكرة الشهيد | قصي العلي

وطني.........
وذاكرة الشهيدْ
ودموع قافيةٍ سقتْ
عين الوليدْ
وطني
لماذا الدمع يسأل عن أبيهْ
أتراهُ قد عرف الحقيقةَ أنهُ
ولدي الوحيدْ

*****
وطني
لماذا الحاضر الأعمى ...
يفيضُ على سهولِ الأمسِ
يمحي كل ذاكرةٍ
ويعمي كل باصرةٍ
ويزرع صوت منكرهِ
بذوراً في الوريدْ
ضحكات أطفالٍ جياعٍ
في سرابٍ في ضياعٍ
في مواسم موت أمنيةٍ
مشوا ...
مشي العبيدْ
وكسيرة الحب المجيدةُ
ترسم الحرمان عيدْ...
والناس تمضغُ بؤسها
كحجارةٍ
والدمع صار شرابها
بمعونةٍ
زادت على الأنفاس... قيدْ
أيامها عطشى لصبحٍ
دمعها فيضان ملحٍ
خبزها جرحٌ بجرحٍ
أمنها ... حلمٌ بعيدْ
وكسيرة الخبز المجيدةِ
ترسم الحرمان عيدْ
*******
في كل دربٍ من دروب مدينتي
ذكرى لحبٍ
لم يذق طعم الصباحْ
وقصيدةٌ
من روح عاشقةٍ بكتْ
في سرها
فحبيبها
نعشٌ إلى العلياءِ راحْ
فتعاقر الذكرى لهيباً
في كؤوسٍ من صديدْ
وهناكَ...
عند حديقة الأرواح طفلٌ
قد بكى
في عرس والدهِ الجديدْ
دمعاتهُ الثكلى أذابتْ
عن مشاعرنا الجليدْ
هي لحظةٌِ .... نبكيهِ فيها
ثم نركض خلف لقمتنا...
وراء فتاتِ خبزٍ
بين أكوام الحديدْ
نحيا وننسى دمعةً
حفرتْ بذاكرة الشهيدْ
********
قصي العلي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...