عجباً لنا أبداً لاينتهي العجبُ
بالليل نحيا وفينا تسكنُ الشهبُ
يرجوالندى أسفاً من ليس يملكه
ماذا دهانا وفي آفاقنا السحبُ
نحن الذين عيون الشمس تعرفهم
ويعرف المجدَ في أبنائه الغضبُ
نحن الذين زرعنا النورَ أمنيةً
فاستيقظتْ أممٌ واستيقظتْ كتبُ
وأورقتْ من جلال الروح معجزةٌ
في حدِّها قََدَرٌ في فعلها العجبُ
فكيف نامت بظل الوهم أفئدةٌ
وكيف منَّا شراع الفجر يُغتصبُ
فحقَّ للعين أنْ تبكي إذا ذَكرتْ
قوماً إذا أقبلوا كالبدر يُرتقبُ
وحقَّ للقلب أن يُهدى له أمل
إن القلوب إلى الإشراق تنتسبُ
وحقّ للروح أن تحيا بلا قفصٍ
أيُسجنُ العلم والإشراق و الأدبُ
يا رب إنّي نسجتُ الحلمَ مرتقباً
حاشاه يشقى لنورالفجر مرتقبُ...؟
عدنان الديري
بالليل نحيا وفينا تسكنُ الشهبُ
يرجوالندى أسفاً من ليس يملكه
ماذا دهانا وفي آفاقنا السحبُ
نحن الذين عيون الشمس تعرفهم
ويعرف المجدَ في أبنائه الغضبُ
نحن الذين زرعنا النورَ أمنيةً
فاستيقظتْ أممٌ واستيقظتْ كتبُ
وأورقتْ من جلال الروح معجزةٌ
في حدِّها قََدَرٌ في فعلها العجبُ
فكيف نامت بظل الوهم أفئدةٌ
وكيف منَّا شراع الفجر يُغتصبُ
فحقَّ للعين أنْ تبكي إذا ذَكرتْ
قوماً إذا أقبلوا كالبدر يُرتقبُ
وحقَّ للقلب أن يُهدى له أمل
إن القلوب إلى الإشراق تنتسبُ
وحقّ للروح أن تحيا بلا قفصٍ
أيُسجنُ العلم والإشراق و الأدبُ
يا رب إنّي نسجتُ الحلمَ مرتقباً
حاشاه يشقى لنورالفجر مرتقبُ...؟
عدنان الديري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق