لكَ الله:
في صبيحةِ العيد، يبدّدُ بيديهِ تجاعيدَ ثيابه، يدفعُ بلعابهِ مقدّمةِ شعره
إلى أعلى، تهدُّهُ حسرةُ أنْ لا مكانَ له بين الأطفال، تحملهُ ساقاهُ
المثقلتانِ بالحرمانِ إلى بيتهِ، إذ لم يجد مَن يمسحُ على رأسهِ إلّا يديه .
ملهمتي :
لفتَتْني في منزلِ صديقٍ هولندي، شدّني جمالُها، دهمني عطرُها، تفلّتتْ
دموعي حين أتت يداي على تفاصيلها المشابهةِ لغاليتي الشّاميّة، حدّقتُ
بها مليّاً، أعادتْني ذاكرتي للّحظاتِ السعيدة يوم كتب والدي على جبينها
" فيها كتبٌ قيّمة "
صلاح الأسعد
في صبيحةِ العيد، يبدّدُ بيديهِ تجاعيدَ ثيابه، يدفعُ بلعابهِ مقدّمةِ شعره
إلى أعلى، تهدُّهُ حسرةُ أنْ لا مكانَ له بين الأطفال، تحملهُ ساقاهُ
المثقلتانِ بالحرمانِ إلى بيتهِ، إذ لم يجد مَن يمسحُ على رأسهِ إلّا يديه .
ملهمتي :
لفتَتْني في منزلِ صديقٍ هولندي، شدّني جمالُها، دهمني عطرُها، تفلّتتْ
دموعي حين أتت يداي على تفاصيلها المشابهةِ لغاليتي الشّاميّة، حدّقتُ
بها مليّاً، أعادتْني ذاكرتي للّحظاتِ السعيدة يوم كتب والدي على جبينها
" فيها كتبٌ قيّمة "
صلاح الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق