كيف يداهمني الحب هكذا
كلما غاب طيفك..
أنسل هاربةً منه لداخلي
فأجد يديك تحيطان بي
تشدني وتكبلني بقوة..
تعربش على جدران روحي
كداليةٍ قديمة جذورها ضاربة
في عمق الأرض،
راسخة كحجارة بلدي..
كغارةٍ ليليةٍ يداهمني حبك..
يمطرني كسحابة صيف مباغتة
يرميني بحجارةٍ من لهب،
يشعل ذاك الصقيع البارد ويمتد
إلى عشبي اليابس على أطراف قلبي
تراقصني النيران بشغفٍ حد التعب
تسحبني، تغرقني
تأكلني وتلتهمني بنشوة
فلا يبقى من رمادي شيئاً..
لا أعلم حقاً من منا يشعل الآخر..
غيابك أم حنيني الدائم إلى يديك.
كلما غاب طيفك..
أنسل هاربةً منه لداخلي
فأجد يديك تحيطان بي
تشدني وتكبلني بقوة..
تعربش على جدران روحي
كداليةٍ قديمة جذورها ضاربة
في عمق الأرض،
راسخة كحجارة بلدي..
كغارةٍ ليليةٍ يداهمني حبك..
يمطرني كسحابة صيف مباغتة
يرميني بحجارةٍ من لهب،
يشعل ذاك الصقيع البارد ويمتد
إلى عشبي اليابس على أطراف قلبي
تراقصني النيران بشغفٍ حد التعب
تسحبني، تغرقني
تأكلني وتلتهمني بنشوة
فلا يبقى من رمادي شيئاً..
لا أعلم حقاً من منا يشعل الآخر..
غيابك أم حنيني الدائم إلى يديك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق