اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

غبار السنين.. || ريم باندك

تعال إلي يا أيها المحمل بغبار السنين..
اخلع عنك تلك الأكبال
وارتدي جلدي عوضاً عن بؤسك..
حرر روحك من بين أصابعي
فتتلاشى وكأنك الهواء..
تعال نعود كما التقينا !!
تائهين في بحر من التلاشي والزوال
لايجمعنا سوى اغترابنا
والعدو واللهاث على حدود البلاد..
افرد يديك على اتساعهما كحلم نيسان
وتنفس صعداء خيبتنا..

مجانيةُ كانت منذ الأزل،
تلك السقطات التي تتركنا خلفها
وجهين متعبين كبقايا وطن..
كذاكرة طفل لاتتعدى جمع الرصاص،
والرقص على وقع الزغاريد في تأبين الشهداء..
ووجه أمي الحزين..
لايزال يطاردني كنعشي الممتد بين هذه البلدان..
يستبقيني قبل الرحيل الأخير
كنافذتي المغلقة على جرحٍ قديم..
يعبر جلدي كقارب نجاة مقيت
يحمل في جوفه حكايات بددها الوطن
وذاكرةٍ مثقوبةٍ لم تعد صالحة للابحار..
يفتتني كأنين طفلة تطفو
بيدها دمية وحلم بركوب البحر،
فغفت وابتلعتها الأحلام..
أمضي كحزن ناي يصدح بين تلك الجبال
فاتركيني لحزني هذا المساء..
فكلما استدرت تعثرت وسقطت مني ذراعُ وأقلام رصاص
كانت تكتب،ترسم وتلون أحلام منتظري الصباح

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...