اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قلوبٌ وجراح || ابتهال الخياط

الاول :
يالهذا المزاح الثقيل، ما أصعب قتل الحشرات حين يكون الجسد بلا اطراف..فتبقى تلسع وتلسع .. هههه..لماذا لاتهرب ياصديقي ..إنجُ بنفسك فأنا ميت لامحالة أربعة أنهار دم تتدفق مني .

الثاني:
كيف أهرب ؟ أتمزح معي؟ انت ترى ياصاحبي بصرك بخير، فماذا أفعل أنا وقد عُميت؟ مانفع اطرافي وأنا في أرض العدو أعمى ؟


الاول بمرارة :
أجل انني أمزح وهو اكتشاف مهم يسجله العالم باسمي ، فحين تكثر الاماكن المقطعة من الجسم وينابيع الدم والألم تتفق على هدر الروح بهدوء يصاب المرء بحالة من المرح والنشوة وتتجمع الحشرات على جسده لتكمل مشاهد المسرحية، لقد فات الكثير على شكسبير بموته.

الثاني :
ان استطعنا أن نحدد مكاننا بالضبط قد أتمكن من حملك معي ونهرب معا.

الاول :
تحملني ؟!... إن حجمي ضعف حجمك ياهذا .

الثاني :
ههههه هل نسيت انك بلا اطرافك الاربعة ، وزنك قلّ الى الربع .استطيع حملك والركض ايضا.
الاول:
فلننتظر الليل .

الثاني:
وهل نحن الان في نهار؟ يبدو المكان ساكنا جدا.

الاول :
انه وقت العصر والشمس قد مالت كثيرا و بعد ساعة سيحل الغروب .ابدأ العدّ الى الالف وانطقها بشكل بطيء كي تعرف ان الليل سيبدأ .

الثاني:
لماذا أقوم بالعدّ؟ أين ستذهب انت ؟

الاول :
سأموت بأقل من نصف ساعة من الان.

الثاني: كلا لن تموت ،سأحملك الان وليكن مايحدث لنا معا خيرا أم شرا.

( بدأ الثاني يتلمس جسد صاحبه وهو يرتجف ويبكي وحمله)

الاول:
قلت لك اتركني ،لن أنجو ، انتظر الليل واستشر حدسك ..فربما تعش.

( كان الثاني يحمل بقايا جسد صاحبه ويركض ليسقط في كل مرة ليعود مرة اخرى يحمله ويركض بنفس الاتجاه ، حتى سقطا في نهر.)

صاح الثاني : ربما سأغرق لم أتعلم العوم .

ضحك الاول بصوت عالي: سأنقذك ، هل حاولت معرفة عمقه ؟

الثاني : الاول ، مفاجأة سارة جدا.

الاول : تكلم بسرعة هل وجدت حورية ؟لتكن لاحدنا ،ربما هي لي فانا ميت قريبا.

الثاني : يالمزاحك الثقيل ، بل ياصاحبي اظن انني أرى ،لقد كانت عيوني مغطاة بالدم الجامد وزال بماء
النهر.اني أراك.

الاول : فعلا هو خبر جميل ياصديقي، ستصل الى أهلي وتجعل ابنتي في حضنك وتقبلها عني وسأشعر بذلك وأنا ميت.

الثاني : لن أدعك تموت،فلاتذكره بعد الان.

الاول : أتعلم انني أحب الصحراء ، لو كنت هناك فسأموت براحة لانها نظيفة جدا ولأن الموت فيها لايحتاج الى دفن ، الرمل يقوم بواجب متعهد الدفن بكل رقة .

الثاني : لا آبه لماتحب وتريد،انا اريد ان آخذك الى أهلك فلابد من معرفة وجهة الحركة ومعرفة المكان
فالعدو شرس ولن يرحمنا ، انه على ثلاثة أنواع
أحمق و أخرق والثالث مرتاب.

الاول : صدقت ، هاا نسيت انك استاذ وبديهياتك مفرطة في المنطق وتوقيتك يجعل المئة خطوة بخطوة واحدة.

الثاني : في الواقع لم أنهِ بحثي هذا ، لكننا الان في الميدان وقد أكمله .

الاول : ماتبحث عنه لايوجد في العالم الحقيقي ياعزيزي.. أشم رائحة الحقول الهرمة وجثث تآكلت وعند هذا تموت الخطوات .

الثاني : سنصل صدقني ،فقط اصمت .
.....
ابتهال الخياط

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...