يا عيد بي هاهنا حزنان..
لا عيد لي....فأنا المسلوب من فرحي
لا عيد يا وطني يهفو إليّ...
قلبي يلاطم بالمأساة كالصّنم
قالوا لنا: ..
ضمّدْ جراحك في مشكاة أمنية...
فالوقت سنبلة الأهواء بختصرُ
عين الحياة على الظلماء لاهثة....
تجري أمامك كالحمقاء للندم
كأسُ المقابر نجوى فيلسوف لنا...
هل نشرب الكأس دنيانا بلا ألم؟
أهداب للفرح المسجون أوردتي
ما مشتهى بضلوعي غير أشرعة ..
تمضي بلا وجل بالقدس والنقب
حلم تطاول في أنّات حاضرنا
والرّوح راهبةُ الأشعار تحتضرُ
أضغاثها كلماتٌ تمتطي قلقا
تهفو كغانية في رقصة الوجع
لا عيد لي..وتواشيح الرّدى سحبٌ
في رحمها جلستْ غصّات قافيتي
شقّتْ ثيابَ ليالي الصّمت بالعتب
حتّى متى سأراني حاملاً جسدي؟
بابي بأبخرة الأصداءْ..
منفايَ يأخذني وحدي إلى العدم
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
لا عيد لي....فأنا المسلوب من فرحي
لا عيد يا وطني يهفو إليّ...
قلبي يلاطم بالمأساة كالصّنم
قالوا لنا: ..
ضمّدْ جراحك في مشكاة أمنية...
فالوقت سنبلة الأهواء بختصرُ
عين الحياة على الظلماء لاهثة....
تجري أمامك كالحمقاء للندم
كأسُ المقابر نجوى فيلسوف لنا...
هل نشرب الكأس دنيانا بلا ألم؟
أهداب للفرح المسجون أوردتي
ما مشتهى بضلوعي غير أشرعة ..
تمضي بلا وجل بالقدس والنقب
حلم تطاول في أنّات حاضرنا
والرّوح راهبةُ الأشعار تحتضرُ
أضغاثها كلماتٌ تمتطي قلقا
تهفو كغانية في رقصة الوجع
لا عيد لي..وتواشيح الرّدى سحبٌ
في رحمها جلستْ غصّات قافيتي
شقّتْ ثيابَ ليالي الصّمت بالعتب
حتّى متى سأراني حاملاً جسدي؟
بابي بأبخرة الأصداءْ..
منفايَ يأخذني وحدي إلى العدم
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق