اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تخوم مملكتى .. قصة قصيرة || بقلم : جمعه يونس ــ مصر

هيأتى لم تكن رثة كثيرا ... لكنها لم تكن تعجب الكثيرون ...اخلاقى كانت دمثة ...لكنهم كانوا يقطعون سيرتى اثناء غيابى فى جلساتهم السرية ...يتهمونى دائما باننى عصبى ... بينما انا لا ابالى بهم ...تترفع اخلاقى
عنهم ..وادعوا لهم فى صلاتى ...اتهمونى باقبح الصفات التى كانوا هم ياتونها خلسة
اصدقائى قليلون هم ..
ورغم ذلك يثيرون اعصابى ..يثرثرون كثيرا حولى وانا صامت انظر اليهم فى بلاهة ..بينما هم ياكلون دماغى ...عندما اتركهم احس انهم سرقوا راسى ..وانا اخطو فى الطرقات عابثا ..فى تكاثل وكانى احمل فوق اكتافى كرة من الجلد ..
اعود الى
تخوم مملكتى البسيطة ..

اتناول فنجان من الشاى ...لعله يعيد لى راسى المسروقة ..
على المنضدة تطل على غادة السمان بعينيها الواسعة كانها تدعونى لان ابحر معها فى رواية ( ليلة المليار )(1)
بينما انا ابتسم لها فى مرارة وغيظ !!
كيف يحلم مثلى بهذا وانا جائع ؟..
لا املك فى جيبى وجبة افطار الصباح ..!!
اتكىء على وسادتى المهترئة ..
وانا انحى كتابها جانبا ..وابحث عن اخر يقضى معى ما تبقى من الليل ...يلهينى حتى الصباح ..
اشعر بالغثيان الشديد نتيجة الجوع
اعثر على المنضدة على كتاب ( لوركا . شاعر الاندلس )(2)
تعالى انت تشبهنى تماما
انت قتلك الجنرال فريدرك وانت تغرد فوق جبال غرناطة كطائر النورس ..ولم تكن تعلم انه يتربص بك
عند الفجر
اشعل اخر سيجارة والغثيان يذداد
اتخيل لوركا وهو مسجى بعد ان طالته رصاصة الغدر ..والطيور تطوف حوله وهى تنوح بعدما كانت تغرد
اشتعلت الوسادة بعدما سقطت عليها زهرة السيجارة الملعونة
قفزت من مكانى هلعا مذعورا كى اطفىء النيران ..قبل ان ياتى الفجر ويجدونى قتيلا مثل صاحبى الثائر لوركا
فى تخوم مملكتى البسيطة
................
بقلم // جمعه يونس //
جمهورية مصر العربية
24 يناير 2008
(1) ليلة المليار ...رواية غادة السمان
(2) لوركا . شاعر الاندلس ..ماهر البطوطى

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...