حين صَمتَ الحوارُ بيننا
و رَحلتْ عصافيرُ الكَلماتِ
عن رحيقِ مهجتنا،
تَركَ شِفاهه معلقةً
فوقَ نبضِ الهُدبِ
تحيا مع نعاسِ المقلتين
ترتشفُ خمرَ الشفتين
تلوذُ بضفافِ شطآنِ الحاجبين
على اعمدةِ الصدر
شَيَّد خيمةَ أحلامه
و حبال شَعري بأنفاسه
شالاً تراقص رياحَ الرغبة
تشدو ألحاناً غجرية
فوقَ فراشاتِ الخدَّين
كَتبَ حكايةَ حُبي الأولى
سقاها من ماءِ اللهفةِ،
في خلايا جسده
يدٌّ تداعبُ الجَمر
توقظ جذوة صدره
تمطر عشقا أبدياً
تروي سنونه الظمأ،
خانتني أمواج غرائزه
في جنون الليل
تَركتهُ
يسابقُ لُهاثَ الساعاتِ
نهرُ الهوى يجري بذاكرته
يلتمس منه زَبدَ المغفرة
كي تتوضأ روحه بزيتِ صَلاتي
مازال عطر مبسمي
نديٌّ بمعصمه
يقطرُ حباتَ التوت
شوقاً يُرتلُ بحنجرته
يَسكرُ منه الثغر
يترنحُ صمته
بأوتارِ الأنتظار
و قبُلةٌ تائهٌ
عزفها أنغاما قُدسيّة
كَمْ من مرة مات على عتبة منزلي
كتبَ سمفونيةَ آماله السرمدية
و كم من ليلةٍ أتاهُ خسوفُ البدرِ
كُنْتُ نورا يضيء أرصفةَ ضياعه
كنجمةِ الصحراءِ
تجمع شغبَ الفضاءِ
و تنهداتِ السمواتِ
في ليلة القدرِ
يتوهجُ بسره كلما لفظَّ
حُروفَ اسمي،
نَاشَدَ النجوم
زَفَّ الدعوات
يا لآلئَ البحارِ
و يا نسورَ الفرحِ
أعيدوا لي حدائقي
مع سنابلِ حبيبتي الشرقية
و رَحلتْ عصافيرُ الكَلماتِ
عن رحيقِ مهجتنا،
تَركَ شِفاهه معلقةً
فوقَ نبضِ الهُدبِ
تحيا مع نعاسِ المقلتين
ترتشفُ خمرَ الشفتين
تلوذُ بضفافِ شطآنِ الحاجبين
على اعمدةِ الصدر
شَيَّد خيمةَ أحلامه
و حبال شَعري بأنفاسه
شالاً تراقص رياحَ الرغبة
تشدو ألحاناً غجرية
فوقَ فراشاتِ الخدَّين
كَتبَ حكايةَ حُبي الأولى
سقاها من ماءِ اللهفةِ،
في خلايا جسده
يدٌّ تداعبُ الجَمر
توقظ جذوة صدره
تمطر عشقا أبدياً
تروي سنونه الظمأ،
خانتني أمواج غرائزه
في جنون الليل
تَركتهُ
يسابقُ لُهاثَ الساعاتِ
نهرُ الهوى يجري بذاكرته
يلتمس منه زَبدَ المغفرة
كي تتوضأ روحه بزيتِ صَلاتي
مازال عطر مبسمي
نديٌّ بمعصمه
يقطرُ حباتَ التوت
شوقاً يُرتلُ بحنجرته
يَسكرُ منه الثغر
يترنحُ صمته
بأوتارِ الأنتظار
و قبُلةٌ تائهٌ
عزفها أنغاما قُدسيّة
كَمْ من مرة مات على عتبة منزلي
كتبَ سمفونيةَ آماله السرمدية
و كم من ليلةٍ أتاهُ خسوفُ البدرِ
كُنْتُ نورا يضيء أرصفةَ ضياعه
كنجمةِ الصحراءِ
تجمع شغبَ الفضاءِ
و تنهداتِ السمواتِ
في ليلة القدرِ
يتوهجُ بسره كلما لفظَّ
حُروفَ اسمي،
نَاشَدَ النجوم
زَفَّ الدعوات
يا لآلئَ البحارِ
و يا نسورَ الفرحِ
أعيدوا لي حدائقي
مع سنابلِ حبيبتي الشرقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق