أيتها السابحةُ في سربٍ لا يخصّكِ.. تعالي إلى فضائي
تعالي نبحث عن شاطئنا، فقد فتّتني هجيرُ الصحارى
تعالي نعشقُ الضفاف، وتعشقنا، فهناك، على مسيرة جناح، تبدأ الحياة
أيتها البيضاء مثلي.. تُراها تتبدّل ألواننا ذات حقيقة.؟
البحرُ قريب.. ونسيماتُ الأنهارِ ترسل على شقْوتنا بساطَ ندى، وأنا وأنت، حالمَيْن على رُكنيّ القارّة.
ليتك تفعلين مثلي، ونقيمُ على حدّ شاهدتين تحت سماء ما
تعالي.. فلم يبق في العمر بقيّة
تعالي قبل أن ينبلج الحلم.. وتسقِطُنا الغيمة، ويغيبُ بعيداً سرب البجع..
(ع.ك)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق