جوزفين كوزك |
راحت الأنجم تشكو غيرة غامزت خلف الغيوم كاللآلي
واستراح الليل في أحنائها ناعم البال رخيّاً في اختيال
داعبت أنسامها أنفاسنا أسكرتنا خمرة لا من دوال
لوحة فينانة مخضلّة ما رأت عين ولم تخطر ببال
إنها سورية تزهو على كبد الجوزاء تسمو للأعالي
قريتي الكفرون راحٌ كوثر نبعها كركر فيها بامتثال
سلسبيل النهر" شيخ حسن" بلسم الترياق يغني عن سؤال
وبها السا ئح يعلو شامخاً بمزارٍ آزر إزر المعالي
إن نسيتم لست أنسى جبلاً " جبل السيدة " في شم القلال
عيده يعتاده شعبي ولا فارق بين الموالين ووالي
يا لها من ذكريات ثرّة. قد احيلت حالة من بعد حال
من ديوان( في كلا الحالين آه). ٢.١٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق