اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إمرأه تبحث عن حل بقلم : حنان أبو الزلف


إمرأه تبحث عن حل بقلم : حنان أبو الزلفإنها العاشره ليلا ..من مضجعه أطل عليهما القمر بدرا وهي وهو جلسا لاحتساء فنجانا من القهوة, مرت الدقائق ثقيله بطيئه كل نظر في إتجاه معاكس ,تابعتُ السماء والنجوم والقمر وكم تمنت في داخلها أن يتكلم أن يبدأ حديثه بشيء لكنه ظل صامتا وهي كانت تتنقل بعينيها تارة عليه وتارة بإتجاه السّماء متمنيه أن ينكسر حاجز الصمت ,أن ينكسر هذا الجدار العالي الذي يبعدني عنه
تنحنح فجأة, إنفرجت أساريرها سيتكلم, قالت لكن سرعان ما صدمتها المفاجأه وقف وتمتم قائلا : أنا خارج,
بجرأة سألت إلى أين ودون أن يتظر ألي تمتم :سأخرج
بقيت لوحدها تتسائل وتبحث عن خطأي تعصف بها الاحزان والاوهام تبكي سنوات شبابها تبكي مرارة ألمها حتى توقفت تحاول اقناع نفسها لا ذنب لها

ليس ذنبها ,لقد كان حبها له كبيرا حقيقيا بدون شروط ولا قيود لكنه لم يقدر هذا الحب لقد ظنها شيئا أو سلعة يصنع بها ما يشاء ويسلبها ما يشاء ويجرحها كيفما يشاء , حزن السنين العجاف لا بد أن ينتهي بتثاقل قامت محاولة لملمت أشلاء جسدها النحيل وسارت بدون هدف بدون تفكير لا تعلم من أين أو إلى أين تتجه سارت وسارت وفي قلبها جرح عميق جرح بالأحساس وبالقلب يدميها ,كان لا بدَّ لها أن تتخذ القرار قرار تضع فيه قلبها جانبا وتفكر بسرعة ,
ادارت محرك السّيارة وبدأت تجوب الشّوارع كالباحثة عن شيء لا تعرف ما هو ,"أيامنا باتت مستحيلة حياتنا تسير من سيء إلى أسوأ" رددت لقد باتا كالغرباء عن بعضهم حتى أنها لا تذكر متى قبلها متر رآها متى شعرت معه أنها أنسانة لها أحاسيس ومن حقها العيش بكرامة وبقيت تجوب الشوارع حتى لفتت نظرها السّاعه : انها قاربة منتصف الليل وهي تجوب الشوارع منذ أكثر من ثلاث ساعات أغلقت النوافذ واارتجلت ناحية شاطئ البحر فرشت الرمال وجلست تحدق في الامواج تقترب منها تارة وتفر هاربة تارة اخرى ودون ان تشعر انهمرت دموعها المحتبسه شهقت تبكي وتسال نفسها كيف مرت عليها السنوات تحبس كل ذاك الحزن دون ان تفكر للحظة ان تواجهه من آلامها
غريب بالرغم من انها هي المظلومه تراها تعاتب نفسها وتسالها عن اخطائها!!!
بالرغم من كل الالم الذي يحمله هذا القلب الشّاب تراها تعاتبها !!!
لا تستطيع ان تتهم احدا بفشل زواجها لانها اتخذت دائما الصمت ردا لكل الاساءات على حد قول الوالده والجّده "استري على زوجك وبيتك " وبقيت تتستر على العيوب حتى باتت قيدا يلتف حول العنق ليخنقها ابتسامة ساخره علت فوق شفاهها وباتجاه البحر تقدمت رويدا رويدا وهي تردد ما قيمة العيشة "ان كان اكثر من احببت كرهني ولم يكترث لحالي" بعض من الذين كانوا على الشّاطئ اخافهم تقدمها فصاروا يصرخون طالبين للمساعدة لكن عبثا لقد با ت مستحيل انقاذها ...

ان الظلام الحالك حال دون انقاذها غريبة هذه الحياة عندما قررت الخروج من دائرة الصّمت قتلها الظلام الحالك .... جماعة من الاشخاص التموا حول الجثة ورجل من بعيد اقترب بخطا هالكه متمنيا ان لا تكون هي ان تكون الاشاعات كذبة واحده كبيره من اكاذيب المجتمع لكن ما ان اقترب حتى ركع على الرمال وكالصاعقة اخذ ينتحب ويبكي ويسال لماذا .........!!؟؟

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...