اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حوار مع الشاعرة ريما عفلق

الكتابة فعل ابداعي-- فعل يحرك فينا الكوامن ان احسنا صوغ ما نكتب واتقنا العزف على الحروف ---ولكل كاتب مفتاح يلج به  كوامن اللغة ليختار ما يعبر به عن صورته الداخلية ويكون صوته المقروء -- وليكون الاصدق تعبيرا عنه ...
شاعرة تنطلق مع معزوفة الغناء الملائكية فيروز -- فكم من عذب الكلام سنقرأ لها وكم من صبابات وصباحات عبقة ستفرش في دروب العين وهي تسير مع حرفها الشاعرة ريما عفلق وهذا الحوار اجراه الزميل فؤاد حسن 

-* ﻋﻨﺪَ ﺇﻧﻄﻼ‌ﻗﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﺃﺣﻜﻢَ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻀﺔِ ﻳﺪﻙ ﻟـ ﺗﺴﺘﻤﺮ؟
-بلا شك عائلتي هي التي رعت موهبتي منذ الصغر،عند أول حرف قمت بخربشته على الورق وكنت في الثالثة عشر من عمري
* ﻫﻞ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺫﺍﺕَ ﻟﻴﻠﺔٍ “ﻛﻠﻤﺎﺗُﻚَ” ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻦٍ ﻣﻌﺰﻭﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻵ‌ﺫﺍﻥ؟

لقد غدت واقعاً من قبل أن يبصر ديواني الأول النور /ولظلكَ عطرْ/، وهي قصيدة شآم، شارفت على الانتهاء وبانتظار قرار الجهة المنتجة لها ليتم تسجيلها بشكل فعلي
* ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷ‌ﻛﺜﺮُ ﻗُﺮﺑﺎً ﻣﻨﻚ .. ﻭﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮينها  ﺍﺑﻨﺘُﻚَ ﺍﻷ‌ﺟﻤﻞ.
أحب كل شيء قمت بكتابته بالمجمل، حتى نصوصي القديمة، فأنا أعاني من شيء اسمه الانتقائية في حياتي بشكل عام، إن أعطيتك أي نص، سأظلم النصوص البقية
بالنسبة لبيت شعر قريب من روحي، أنا قارئة نهمة جداً للشعر والقصة، ومن الصعب أيضاً أن أوجز ما أريد ببيت أو بمقولة، فلكل موقف ممكن أن تجد مقال يناسبه
* ﺃﻳﻦَ ﻳﻤﻮﺕ ﺍلكاتب؟ ﻭ ﻣﺘﻰ؟ –
قولاً واحداً يموت الكاتب حين يتوقف تماماً عن الكتابة والعطاء، طبعا لا أقصد حالة الكمون التي يمر بها معظم الكُتّابْ في كثير من مراحل عطائهم..وهي حالة تتعثر فيها مسيرة الكتابة لفترة، قد تطول أو تقصر، ويعود بعدها الكاتب أو الشاعر لحالته الإبداعية
*ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺸِﻌﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣِﻦ ﺍﻹ‌ﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣِﻦ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤُﻘﺎﺑﻞ .. ﻓـ ﻣﺘَﻰ ﻗﺪ ﻳٌﻨﺼَﻒُ ﺍﻹ‌ﺑﺪﺍﻉ ، ﻭﻣِﻤَﻦ؟! ﻭ ﺇﻟﻰ ﺃﻱّ ﺳﻤﺎﺀٍ ﻋﻠﻴﻨَﺎ ﺃﻥ ﻧُﺤﻠِّﻖ ﻟﺘﻜﺘﻤِﻞ ﺃﻣﻨﻴﺎﺗﻨﺎ؟
إلى الأن لم أصادف إنصافاً يذكر لمجالات الإبداع المختلفة، علينا التحليق في هذه السماوات،وطرق كافة الأبواب، ولكن هذا لا يعني وصولنا لحالة الإنصاف التي يتوق لها كل فرد منا في فضاء الأدب
أما من سينصفنا، بالطبع الجهات المعينة من وزارة ثقافة وإعلام ومراكز ثقافية، وجهات إعلامية أيضاً
هي المسؤولة عن هذا الموضوع،ولكن للأسف لا يوجد شيء من هذا القبيل مادام هناك من يسير في طريق المحسوبيات والشللية الثقافية
ولكن هناك جانب مضيء بهذا الموضوع، أرى أن مواقع التواصل الاجتماعي استطاعت أن تمنحنا هذا الإنصاف بشكل مقبول،فالقارئ فيها هو الحكم،وهذا ما يعطينا حافزاً على أن نستمر في العطاء، لأجل من يقرأ ويشجع ويتابع
* ماذا تكتب لنا من مسيرتك الإبداعية في الكتابة إلى أي مدى يمكن للأعمال الأدبية أن تنجح في غرس ثقافة الإخلاص في المجتمع ؟
بدأت الكتابة في عمر صغير نوعاً ما، كنت في الثالثة عشر من عمري، وما زلت مستمرة إلى الأن، وأرى أن الكتابة فعل راق، نستطيع بواسطته تحريك مشاعر وعقل القارئ المتابع بآن، حين تكتب بصدق، يعيش الحالة معك العديد من القراء،يشعرون أنك تعبر عن أحوالهم إلى حد ما، فلنكن صادقين فيما نقدم للقراء
لنكتب برقي ولنحاول الابتعاد عن الابتذال والضحالة، فحروفنا تدخل إلى العديد من البيوت ويتابعنا العديد من الفئات العمرية، فبلا شك نستطيع التأثير في مجتمعنا عن طريق الكلمة الراقية بشكل إيجابي، لنحاول غرس وتعميق ثقافة الحب بدلاً من ثقافة الحرب التي روعت وطننا منذ أربع سنوات ومازالت مستمرة إلى الأن
*ما هي أعمالك الأدبية وما جديدك
صدر لي ديوان نثري منذ ما يقارب الشهر ونصف بعنوان/ولظِلِكَ عِطرْ/
والأن شارفت على الانتهاء من كتاب بعنوان/ومضات الروح/ آمل أن يبصر النور قريباً
ريما عفلق سورية وبكل فخر، دمشقية المولد 7/9/1963، نشأت في حواري دمشق القديمة التي يسري هواها في دمي
حاصلة على دبلوم من المعهد السياحي الفندقي، الكتابة هواية وقعت في غرامها في عمر مبكر وما أزال
أحب الاستماع للموسيقى والغناء وخاصة للسيدة الاستثنائية فيروز
أميل للهدوء المطلق، رغم عصبيتي الواضحة
أكره الكذب، لأني بطبعي واضحة جداً مع الآخرين..وهذا ما يجعلني أخسر الكثير من الناس الذين لا يتقبلون منهج الصدق في الحياة
أعيش حياة هادئة بالمجمل، وحلمي الذي يؤرق راحتي، هو عودة السلام لربوع لوطني الغالي سورية.


منيرة احمد
مدير تحرير القلم 

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...