اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يا ليل رفقًا بالفؤاد بقلم د.هدى قزع


نتيجة بحث الصور عن د.هدى قزع

يا ليل رفقًا بالفؤاد! يا ليل ما لك تقطف زهور القلب وتهديها لأطياف المحبين ، أما آن لك أن تشيح بوجهك عنا إلى حافة النهر الذي غرقت فيه أحزاننا يوما ما . كم أخذت منّا في الوقت الذي لم يتبق لنا شيء نزين فيه أرواحنا من بعد أن حفرت بئرك بخفاء وخبأت ماءه ؟ يومها كنت تمشي على رسلك لتوثق حروف عاشقة باتت تطرز قضبان سجنها بيدها لتثبتها على جدران قلبها! توقف ، فالطريق الجديد لم يُعَبَّد بعد ، والإبل تلوي أعناقها على راكبيها ، وأنت ما زلت تجذب النجوم إليك وتحرمنا منها ، كم نحتاج من أذرع لنقهرك ؟ سنغمض العينين لكيلا نأسف على الهزيمة ، لكن لا تنس أن القمر سيظل بشحوبه شاهدًا على حقيقتك . حياتنا كانت قبل ميلادنا عتمة ، وداعنا للحياة سيؤول بنا إلى عتمة ! وحده قلبنا الذي يحيا وإن حوصر بقفص وعتمة ، هل لقلبنا أن يواري جسدك أيها الليل إلى أبعد مثوى ولو للحظات ؟! كم مررت بنا مخاتلًا ،
وفي مرورك كانت أنهار عبراتنا الحمراء تتدفق على جنبات الفؤاد دون أن تشاهدها، وكيف تكون شاهدًا على جريمتك ؟! لطالما حدثت نفسي اللوامة عن كل لحظة نهار سلبتها منًا لتهديها لغرورك ، ونحن ننظر إليك بأكبر ما أوتينا من قوة بصر وبصيرة دون أن نقبض عليك.....متى سنراك وأنت تسلم سلاحك للفجر الذي غاب منذ أن طوي البقاء؟! سؤال يستحث نفسي الأمارة بالحزن لتخرج من مارد الفؤاد المكلوم ملبية لليل أمنياته ، وقاهرة ما تلاه البشر ليل نهار من آيات الآمال المنسوخات ، فالقلب ما عاد بوزن حبة خردل كانت قد تكسرت في خريف الأيام من بعد أن سلم لليل نبضاته !

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...