اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هزيمة فوق الشراع بقلم د.هدى قزع


نتيجة بحث الصور عن د.هدى قزع

 غرور اللحظات بات أقرب من ظُفْر تكسر على صمت غيث اللقاء ، كانت الفراغات بين أصابعها التي امتدت للمصافحة أبعد من قطرات المطر ، وشرايين فؤادها تتقطع لتسجن يديها المشلولتين وتدينها باستباحة الدماء ، آه يا قلب ما أظلمك ! كلما اتسعت بنبضك لغيرنا ضقت بنا. نفتش عن أعذار علقت على جرس الكنيسة لنسمع رنينها المتكرر ، فيرهقنا صخبها ولا نتكلم ، نركض بسرعة خاطفة لمئذنة المسجد فنتعثر وتتبعثر أشلاؤنا ، ويُصلى علينا شهداء ونحن لم نكبر ! نموت ويحيى القلب الذي علق بهواه على حائط البراق ولم تنتزعه عبرات من اتخذوه مبكى لهم ..... بعبرة مهراقة وحق مدعى ، كان العالم قد فرش سجادته الكبيرة فوق الحقائق ، فضاع الوجود ، وعوى ذئب أن سيروا ليالي آمنين . فبكى طفل وقال لأمه : أخاف من الليل لا أريد استكمال المسير ، فضحكت الأم وأكملت سير الطريق ، فصاح الطفل وتلاشى صوته بسحابة
سوداء ارتطمت بصوان قلب تركه الوجود صلدًا ، فتصاعدت الشرارات ، محرقة كل فراشة حاولت أن تلوذ بالفرار . في الكون ونواميسه لا فسحة للصُدَف ، مهما التقطت مِن على شاطىء وجودك الكثير من الصَدَف وخبأته ، فستظل حياتك أشبه بدهان لجدار قديم ، مملوء بالفراغات التي كلما حاولت سدها وتلوينها ، تعود كما شاءت الأقدار لها أن تكون . فلتبنِ ظلك بعيدًا عن عيون رقباء الشمس ، ولتراه بعينك كما أحببت أن يكون... فلا شيء يبدو مستحيلًا أمام إرادة تطفئ حرارة زيف الوجود لتكون. كم دارت عقارب الساعة على ظهر عجوز أهدى عكازته لحق عودته ، فوقع على الرمال وسَفَّها جوعًا وعطشًا إلى أن مات ، ثم داست على جثته قوافل المسافرين كلها دون أن تراه ... انحنت الإبل بحثًا عمن سرق حنينها ، فلم تجده وتوقفت ، فسلط عليها ركابها أسواط العذاب كلها لتكمل سيرها ، فماتت دون أن تستجيب ...بكى الراحلون خوفًا على حياتهم ، وبحثوا عن بديل ، ارتد رجع الحنين ، وطواهم معًا إلى أبد الآبدين ، قبل أن يعودوا إلى ديارهم آمنين.

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...