⏪⏬
ربما ماعدت أقوى على اللحاق بشيء وهذه الغزالة المسماة كتابة،صارت أكثر تحفزا لتبقي حركشاتها في طي السكون،
ذاك أسلم لعين الرضا أن ترى (وجعك) أمام عينيك دواؤه صمتك فحسب.
بينما (في السابق) كنت أراه ذاته وقد اكتسى ترف التأنق والتجميل فكان من أمر الخليفة الحنق والغضب وهو يرى بنات أفكاره تتغنج كبائعات هوى على نواصي البعض.
واليوم لا أنكر أبوتي عنهن وبالتالي شرعية الأصل أن يبقى في الخفاء لأن المحل كالريح الهوجاء تقتلع أثر الأشياء.
لذا لا عزاء لكتابة ينهشها كل متلصص عقيم.
ولا حكمة تبقي الصامتين متفرجين سوى هزيمة هذا الوقت اللئيم.
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق