اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فَراشاتُ مَيَّادة | ميَّادة مهنَّا سليمان

1
* الفَراشةُ الحَمرَاءُ
سَأهجرُ كُلَّ مَظاهرِ الحَضارةِ
وأنامُ في أحضانِ الغاباتِ
سأفترشُ الحُقول
وأُرسلُ لكَ رَسائِلي
معَ الفَرَاشِ الطّائرِ
وَعلى أجنحتِها الملوّنةِ
سَأهرّبُ إليكَ حُروفَ حُبٍّ
وأنتَ ..هُناكَ
عَلى تِلكَ التّلّةِ الصّغيرةِ

تنتظرُ ريحَ كَلماتِي
كي تهبَّ عَلى شُرفة أيّامكَ
فيرتدَّ الفرحُ إلى عينيكَ الحزينتَينِ
آهٍ..ياأنَا!
لو كانَ بإمكَاني
لجمعتُ لكَ كُلّ فراشاتِ الكَونِ
وَبلحظةِ سِحرٍ
حوّلتُها بِعصا شَغفِي فيكَ
لمروجِ هناءٍ وسُرورٍ
حَبيبي…
انتظرني على تلّة الحَنينِ
سآتيكَ على بساطِ الشّوقِ
لنطيرَ معاً في سماءِ العشقِ الجَميلِ
فَأنا وَأنتَ..
فَرَاشتَا حُبٍّ
وَكُلُّ زُهورِ الشَّوقِ
تُنادِينَا
2
* الفَراشةُ الزَّرقاءُ
لم أكنْ إلّا فراشةً
قبّلَتُ ثغرَ الوردِ في قلبكَ
ثَملتُ من رحيقٍ كالشّهدِ
رفرفتُ بفرحٍ
نحوَ الشّمسِ
عانقتُ خُيوط الأملِ
مَهما طَالَ غِيابُكَ
سَنلتقِي
وَسأرفرفُ مِن جَديدٍ
حَولَ زَهراتِ نَبضكَ
وأرشفُ عذبَ الحُبِّ
مِن جَنائنِ الاشتياقِ
3
* الفَراشةُ البَيضاءُ
َكُنتُ وَردةً فَوَّاحَةً
في ذَاكَ المَرجِ الأخضَرِ
كُلُّ العَصافِيرِ تُغَازِلُني
وَكُلُّ الفَراشاتِ
تُرفرِفُ حَولِي مَزهُوَّةً
لكنِّي..
كنتُ الوردةَ المغرورةَ
في نَظرِ الجَميعِ
فلمْ أكُنْ أبتَسمُ لِأحدٍ
أمَّا أنتَ
فكنتَ الفَراشَةَ الجمِيلةَ
الّتي نَادَاها رَحيقِي
عَجباً يافَراشَتِي الحُلوةَ
ماالسِّحرُ فيكَ
وفيمَ تُقبِّلُكَ بَتَلاتِي
قبلَ أن تُقبِّلَها؟
آهٍ..عرَفتُ
سَأهمِسُ لَكَ
لكنْ..لاتُخبرْ أحداً:
لاشكَّ..أنَّنِي أعشَقُكَ
ــــــــــــــــــــ
ميَّادة مهنَّا سليمان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...