اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فضول ...*صلاح احمد

⏪⏬
فضول خالتي امباركة ، زاد عن حده ، فأصبح همها مطاردة ،كل جديد في القرية.خبر الساعة اليوم ،مفاده قدوم فتاة فرنسية الى القرية.
نزلت ضيفة على عائلة البشير ، صاحب البقالة..
بعد أن أقامت علاقة مع أكبر أبنائه.
و من فرط إعجابها الشقراء الفرنسية، بعائلة البشير، و التي كانت مثالا رائعا للأسرة المثالية .
سألت و كلها دهشة عن السر وراء الذي سحرها. الذي ربانا عليه ديننا الحنيف. جاءها الرد .
فقد لمست في ابناء البشير ، التراحم و التآخي ، و التآلف و التواد.
قررت الشابة الفرنسية ،بعد انبهارها بالذي لمسته دون تردد اعتناق دين حبيبها. لتغرف من النبع .
خبرا جعل خالتي أمباركة الفضولية، تعلق عليه بعفويتها المعهودة .و التي التقيتها تطارد خروفا شاردا منها.رافضا الزريبة.
-- ترى تلك المزرعة هناك تسألني؟؟
-- نعم أراها .فيرمت جيرونيمي ،و هل تخفى على أحد.
-- لقد كانت أسرة جيرونيمي كبيرة العدد ،، ثلاث بنات ،،و ولدين .و لدوا جميعهم بيننا ،و كانت قريتنا مسقط رأسهم جميعا.
خالطوا ابنائنا ، لعبوا بحاراتنا، كانوا جزءا منا، يأكلون ما نطبخ، يتكلمون لهجتنا بطلاقة ،كأبناء القرية نفسهم.غادرونا بعد الأستقلال، على دينهم، و لم يرقهم ديننا ،و لا طريقة عيشنا،و لا زمننا الجميل.أم ترانا كنا أسوء ،،مما نحن عليه اليوم !!
عشقوا التكافل بيننا اليوم! أسرنا المتحابة المتكافلة اليوم !أخلاقنا المبهرة اليوم !! .
-- برأيك لم يكن بيننا أمس الذي سحرهم اليوم؟!
-- اااه يا خالتي امباركة ،لا تفكري بالأمر كثيرا.
إن لله في خلقه شؤون.

*صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...