إوعي يا شمس تروّحي
وتغيبي يوم عن مطرحي
وتفوتي قلبي
وسط ضلمة ووسط ليل
أنا قلبي كتكوت لسه جي
من ليل طويل
من بيضة ضلمة ضيقة
مقفولة زي الشرنقة
زي التابوت
و ف أي لحظة تعدّي كان ممكن أموت
قلتي لعينيا فتحي
ولروحي في عروقي اسبحي
شافت عينيا النور وحسيت بالدفا
وبقيت كما العصفور طاير في لحظة صفا
زي الفراشة في جنة طايرة من الفرح
كان عمري كله شموع
وكل شمعة منورة
ولا كان في عيني دموع
ولا حتى دمعة صغيرة
بس الفراشة أيام حياتها قصيرة
الليل هجم زي الكابوس
ولقيتني زي اللي اتعمى
لا شايف لا أرض ولا سما
و لا فيه في إيدي أي حيلة
زي اللي ضاع منه الفانوس
من بعد ما شاف بيه و عاش
ألف ليلة إلا ليلة
أنا كنت فوق ع البر ألمح
كل يوم غرقان تطوحه .. ..
موجة رايحة وموجة جاية
إزاي غواني البحر أسبح
وأنا اللي باغرق .. ..
طول حياتي في شبر مية
لا عمري اتخيلت إنك يوم بإيدك تدبحي
قلبي اللي كنت لفرحه دايما تفرحي
ولا كنت أعرف إن فيه في الورد شوك
ولا كنت أعرف إن فيه في دنيتنا هجر وفيه شكوك
يا حلم كل الشقيانين !
يا جنة فيها ألف نار !
أنا مش ها أقول .. ..
يا ريتني كنت فضلت طين
ما دام مفيش أبدا حلاوة من غير مرار
بس يا ريت لو تسمحى
طلي بنظرة وصبّحي
القلب زي الأرض شقق م العطش
مش برضه ده القلب اللي
كنت لفرحه دايما تفرحي
طلي بنظرة وصبّحي
*متولي محمد متولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق