اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رحيل " قارب الكلمات يرسو " الشاعر العماني محمد الحارثي

شاكر فريد حسن
غيب الموت الشاعر والأديب والرحالة العماني محمد أحمد الحارثي، بعد صراع مع المرض، تاركًا ارثًا أدبيا مهمًا في مضمار الشعر والرواية وأدب الرحلات.
ويعد الراحل محمد الحارثي صاحب " قارب الكلمات يرسو "، أحد أبرز الأصوات الشعرية في عمان والخليج العربي في التجربة الشعرية المعاصرة، وكان صاحب روح حية محلقة وعقل يقظ متقد. وهو من مواليد سلطنة عمان، وقد حصل على بكالوريوس الجيولوجيا وعلوم البحار سنة ١٩٨٦.
عرف الحارثي بمواقفه الوطنية المستقلة والحرة، التي طالما عبر عنها بكل جرأة وشجاعة، ووقف مع الحق الانساني، أن يحيا الانسان حياة حرة كريمة، مضيفًا ذلك الى خطابه الشعري الخاص الذي حمله دومًا الى الوهج الابداعي المتواصل.
كتب الحارث القصيدة العمودية والنثرية، ونشر أعماله في العديد من الدوريات العربية منها مجلة " الكرمل " الفصلية الثقافية، ومجلة " مواقف " المتخصصة بالابحاث.
خلف الحارثي وراءه مجموعة من الأعمال الشعرية والروائية وأدب الرحلات، أهمها: " عيون طوال النهار، كل ليلة وضحاها، أبعد من زنجبار، فسيفساء حواء، لعبة لا تمل، عودة للكتابة بقلم رصاص، ورشة الماضي، وأوراق السرد".
اضافة الى كتابه الفذ " محيط كاتماندر "، وكتاب مقالات " ورشة الماضي "، وروايته " تنقيح المخطوطة ".
تميزت كتابات الحارثي بثنائية الصحراء والقرية والريف والمدينة، وبقي طوال حياته مهمومًا بالاصلاح السياسي، اضافة الى اهتمامه بأدب الرحلات، واتسم باسلوبه المخصوص ونبرته الشعرية المتفردة، وما فتىء يبحث عن لغة جديدة لا تختلف عن اللغات التي يستخدمها الشعراء فحسب، بل تختلف عن نفسها باستمرار بحيث تصبح كل قصيدة جديدة اعلانًا عن ولادة لغة جديدة.
وداعًا محمد الحارثي، وسلامًا لروحك، يا من عزفت حروفًا داعبت المشاعر وعانقت الارواح، وستبقى خالدًا مخلدًا في تاريخ الأدب الخليجي والعربي والانساني.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...