
واللون. إضافة إلى الاكتئاب، استمسك به الفصام في الشخصية ثم اضطرابات الشخصية الحدية أو ثنائي القطبية. وبعد أن دخل المشفى رسم أعظم لوحاته هناك. وأحس الطبيب بأنه تحسن فأخرجه من المشفى إلا أن الحياة قد فقدت قيمتها بالنسبة له فأطلق على نفسه الرصاص ومات بعدها متأثراً بجراحه. أظن أن جزء من حياته تشبه الاديب التشيكي فرانز كافكا.
وحين اشتد به المرض مرة قطع أذنه وارسلها إلى احدى النساء في رسالة. لكن نرى أن مرضه النفسي هو المحرك والباعث لإبداعته الفنية كما الحال عند كافكا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق