اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هدية ربي | أحمد وليد تركماني ـ الدنمارك

كانت الساعةُ تُشير إلى نهاية الحياه
ولكنك طرقتِ البابَ وكان الوقت ظلاماً
وأحلامي يتيمه
كان في نفسي بعضٌ من الحنين
لا .. بل كلّ الحنين
وكانت الأعراض واضحةً
كسماع الأغاني القديمه
والبحثُ عن المفكراتِ النادرةِ بصور الأرانب والقلوب
وأن أضعَ ربطةَ العنقِ حيناً

وأحياناً أنزعها
هكذا كانت بلاكِ
حياتي السقيمه
رحلتُ معكِ إلى وطنٍ عسانيِ أسكنهُ
وطنٌ جميل مثلكِ ..
وطن يشبهكِ
يختلف عن كل شيئ..
يختلف في الحبِّ .. وفي الشوق ..
وحتى في طريقةِ السلام العظيمه.. .
كان هذا الوطنُ أنتِ ..
ياسيدة العمر الجميله

حملتي مع الوطن رائحة الزيتون
وحملتِ عمري
كنتِ مدخلي للربيعِ
بصورةٍ مقصودةٍ أو غيرَ مقصودهِ
شممتُ فيكِ روائح الياسمين وجامع الزيتونهْ
شممت فيكِ شوارع الحمراء
و تاريخ الجزائر والبُليدَه

شممتُ فيك تراث البلاد الشرقيه
كان وجهك عابقاً كياسمينةٍ دمشقيه
ونضراً كالتفاح
كانت شفتيك أكاليلَ من شهدِ العسلِ
ويداكِ .. مراوحاً من عاج
وحياتي مغرسةً كالورود
في عينيكِ العسليه
كنت أقيس ُ حياتي معكِ
بعدد الساعات التي يمكن أن نحيا بها سويهْ
وبفرصة اللقاء المرتقب
كان همّي وأنا أتكلمُ معكِ
أن أشاهد شاشة المطارِ تشير إلى الطائرة التاليه
التي تحملكِ إليَّ
كانت تفاصيلُ عينيكِ تشير دوما إلى الأملِ
وكان كلامي .. عن قصدٍ او غيرِ قصدٍ ..
يشيرُ إليك ِ
كانت حياتي بلاكِ
باهتةَ اللونِ
رماديهْ
وحين دخلتِ عالمي أشرقت الشمس
تصرفتُ بعفويهْ
أيقظتني .. رتبتِ دفاتري ... وفتحتِ الستائر
مسحتي شحوبَ حياتي ..
برائحة ِ الأنثى فيكِ
وهذبتي بداخلي
الطير المهاجر
أنت ِ لا شيئ سواكِ
جئتي في زمنٍ جفّت فيه روحي
فكنتِ المياه
وكنت الروح .. وكنتِ الحياة
كنتِ أسباب سعادتي
وكنتِ الأمل بداخلي
وكنت أنت هكذا
كما أرسلكِ اللّهْ
وهل هناكَ هديةً
أجمل من هدايا اللهْ ؟؟

أحمد وليد تركماني
الدنمارك

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...