اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كل شيء في مكانه....*اسما الرواشدة

 كل شيء في مكانه
السكين على الطاولة
و الوحوش التي أطلقها في خيالنا الآباء صغارا
لم تغادر يوما بيت العائلة ..
أنت هناك
على الجهة الأخرى من كل شيء
صمتك يشعرني بالوحدة
و يجعل الأبواب ثقيلة
مثل رئات مشبعة بالماء
أو صفعات متيبسة ..
بينما قسوتك هنا
تملأ جيوبي بالحجارة
و تقودني كل مساء إلى النهر
طائعة
مأخوذة بالقاع
مثل حصاة
ليس لها فم
أو حواف جارحة.....
أنا المراة الحزينة في الصورة
المراة التي تكتب شعرا حزينا
عن يد و سكين
و نقطة في آخر السطر
لا تصلح كنهاية
لأي شيء..
هل عرفتني؟
أنا المرأة الحزينة في الصورة
المرأة التي تحبك بعمق
وتكتب شعرا حزينا عن هذا وعن الوحدة
و الموتى و عن الحروب البعيدة..
أنا المرأة الحزينة
التي غادرت الصورة
ولم تترك فراغا خلفها
أو رائحة..
المرأة التي لا تجيد العناية
بنباتات الزينة
ولا نفض الغبار
عن صورة معلقة على الجدار
لامراة حزينة
تقف قرب النهر
بجيوب مليئة
بالحجارة.

اسما الرواشدة
الأردن

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...