اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الحبُّ أصلُ الرّؤى | شعر: صالح أحمد (كناعنة) ــ فلسطين


بأمّ وعيي رأيتُ الحلمَ مُنتَحِرا = والآهَ تُفــرَغُ حتى من مَـعــــانيــها
والصّمتَ يجزَعُ من صمتي ويترُكُني = لا الرّوحُ روحي ولا طُهري يُدانيها
بي رَغــبَـةٌ لا تَـشــي إلا بِمُـعـضِلَــتي = فالخَلطُ يسكُنُ أفكاري ويُرديها
اللّــــــونُ يحكُمُ آمالي يُشــــــتِّـــتُــهـا = ينأى الجُمـــودُ بهــا عنّي ويُنئيها
راوَدتُ نفسي كثيرًا كي أساكِنَها = وهمُ الكمالِ بها يَشـقى فَــيُشـقيها

الحبُّ أصلُ الرّؤى إنسانُ مَرحَمَتي = لوحدَةِ الكونِ إحســاسـًا يُجَــلّـيـها
للّـيـــــلِ تســـكُنُ آلامي وتَـتــرُكُني = أحـتـاجُ أمنيتي، شـــوقــا أعــانيها
فالليلُ مُنعَطَفُ الآلامِ يحضِنُها = ويدفـعُ الـرّوحَ للأشــــــــواقِ تكويــها
فَجري يُغَرِّبُني عن هَجعَتي لأرى = إنسـانَ شَــوقي ذَوى هل كانَني فيها؟
مَعاذَ صَوتِ النُّهى أن يَستَقيهِ غَدي = مادامَ صَـوتي صَدى روحٍ أعـاديـها
والنّفسُ تَعشَقُ دُنياها وما وهِمَت = مِن حُسـنِـها فــِتنةً قد خابَ باغيها
والرّوحُ ما أنكَرَت في الأرضِ غُربَتَها = يَــتيـــمــةً قــد غَــدَت تَــحــيا تَـدَنّيـها
مِعــــــراجُها رَغِــبَـــت ألا يُــفــارِقَـــهــا = لكنّ ليــلَ الهــوى أغــرى سَـــــواقيـها
هامَت فهانَت وما تدري لِشِقوَتِها = أنّ الهُـــيـــامَ ثيــــابُ الــرّزءِ كاســــيـــها
تّرومُ مُؤتَلَقَ الأحلامِ عاشِـــــــقَـةً = والعشــقُ يُشـقي الـنُّـهى يُلغي مَراقيها
في مَسرَحِ الحُلمِ في دُنيا تَصارُعِنا = تَشـقى القُلوبُ وتهـوي عَن مَعاليها
لا يَمنَحُ الفَجرُ فيها مِن مَلامِحِهِ = إلا نُـفـــوسـًا تَســامَت في مَـرامــيها
لا تعشَــقُ الرّيحُ فيها مَن يَلينُ لها = بل قَـد تُــواتي جُـنـونًا مَن يُـجافـيـها
يا سائلي عن غَدي هل كُنتُ بالِغَهُ؟ = فَـلتَسعَ إنّ الـدّنى دانت لِـراعيها




ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...