اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ماتت أناشيد العتب | سمر أحمد تغلبي

ماتت أناشيد العتب
ذبلتْ كرومُ التين والزيتون
في أرضي التي
كانت خصوبتُها عجبْ
ماذا تبقّى من هوىً
بعد انتحار الحبّ
في بحر العطبْ
بعد اشتعالِ الحزنِ في حقلِ القصبْ
ماذا تبقّى للغد المأمولِ

هلْ غير اللهبْ
يبكي البنفسجُ سرَّ حسنه إذ بدا
والنّاي يشكو حزنَه المغري للحنٍ
لايُصيخُ السمعَ
لايحكيهِ دمعاً صافياً
إنْ ماشدا
واللؤلؤُ المكنونُ يروي في المحارةِ مهجةً
بتهاطلٍ هو كالجُمانِ إذا انسكبْ
قلْ لي بربّك
هل بُعيد مواسمِ التَّجفافِ منْ زهرٍ
يساورُ عند باب القلعةِ الدفلى
فتزهو
ثم تطرحُها
عناقيداً عنبْ
لا الزهرُ يحرسُه اليباسُ
ولا المساوَرُ يرتجي
عَوْدَ السنابلِ
للصَّخبْ
ناحَ الحمامُ بأضلعي
والشوقُ تنحرهُ
أعاصيرُ الكُرَبْ
أنا مثلُ أسرابِ القطا
لاتتقن الرَّقصَ المثيرَ
على نغيماتِ الشّغبْ
أو تتقنُ التحليقَ مثل فراشةٍ
بتلوُّنٍ
حول اللهبْ
أنا مثلُ قلبي
كلما ناحتْ على أحمالِه نوقُ التعبْ
واجترَّ من أحلامِه ماقد تبقّى من رُطَبْ
غطّى بأكفانِ النهاية نوحَهُ
وهوى بصمتٍ
فوق نعشٍ من نَصَبْ

سمر تغلبي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...