اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هروب وقصص اخرى | ميرفت الرفاعي

حوار
جاءها بسكونهِ الأسود، حاملاً ورقةً تحملُ اسمها، عندما نظرَ لعينيها، رقَّ لحالها، سألها: هل تريدينَ الذهاب معي الآن؟ أم تنتظرين حتى يحين وقتك في مرةٍ مقبلة؟
نظرتْ حولها، أشلاءُ إخوتها هنا وهناك، والداها تحتَ الركام، نظرتْ إليه وغبارُ الألم والحزن يغطيانها، قالت: عمي خذني حيث لا دموع ولا دماء؛ انتشلها برفقٍ وسما بها عالياً.


جوهرة
ذهبَ مع الريح، يداعبُ الفراشاتِ والزهور، ينشرُ البسمات في قلوب أرهقها الأنين، تراقبه من بعيد، تتلمس قلبها الحزين، تشعرُ بنارِ الغيرة تحرق روحها، انهمرتْ دمعة، وصلتْ إليه بعد تجمدها، نظرَ إلى الأعلى، وجدها تشعّ وحيدةً؛ لملمَ عطر الأزهار وأرسله إليها مع نسمات المساء.

هروب 
على أرضهم انتشرتِ الذئاب الجائعة، بدأتْ بنهشهم بلؤمٍ واحداً تلوَ الآخر، هربَ ما تبقى منهم، وصلوا إلى القرى المجاورة، أغلقوا بوجههم الأبواب، هاموا في الأرض بلا ماءٍ أو طعام، وصلوا إلى البحر، منظرُ أهاليهم المقطعة لم يفارق ذاكرتهم، قفزوا إلى الماء بلا تفكير؛ تبارتِ الأمواجُ إلى احتضانهم.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...