اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هكذا قالَتْها لأهلِ الأرضِ خَلائِقُ المريخ ...*د.عبد يونس لافي

⏪⏬
يا سُكّانَ الأرضِ افْهموا أنفُسَكُم وأدركوا كُنْهَ كَيْنونَتِكُم، هكذا قالتها لأهلِ الأرضِ خَلائِقُ المريخ


هكذا قالتها لأهلِ الارضِ خَلائِقُ المريخ:
انقذوا حياةَ سكانِ كَوكَبِكم،
وأحْكِموا (مسابيرَكُم وروباتاتكم) في مَعاقِلها،
قبل أن تبحثوا عن حياةٍ في كوكبنا النظيف.
نحن موجودونَ مخلوقون،
تُفَتِّشونَ او لا تُفَتِّشون،
سِيّانَ تبحَثون او لا تبحَثون؛

"ويخلقُ ما لا تعلمون"

هكذا سَمِعْتُهم يَتَهامَسون،
وانا مُنكَفِئاً أجلِسُ في غرفتي
تحت حصارِ كورونا،
حيث لا مِسبارَ ولا مِسمارَ ولا مِزمار،
بَيْدَ أنّي أنا الإنسانُ أخالُني أتَمَزَّقُ
حيث أُشاهدُ حُشوداً تَتَساقَطُ،
من ضحايا كورونا حولَ العالمِ،
رَغْماً عن جَبابِرَةِ الارضِ
وصُنّاعِ القرار.

قالوا :وهم منّا يضحَكون:
دعونا أيُّها الغُزاةُ في كوكبِنا، لا شَأْنَ لكم فينا.
نحن هنا نَعيشُ في سلامٍ اۤمٍنين.
لا تُحَرِّكُنا سياسةٌ رعْناء،
يدفعُها حُبُّ التسَلُّطِ والتفرُّدِ والتنمُّرِ وقتلِ الضعفاء،
ولا اقْتصادٌ يحرِّكُهُ جَشَعٌ تَمَكَّنَ في النفوسِ بلا مُروءةٍ ولا حياء،
ولا اجْتِماعٌ تظُنّون أنَّهُ مُتَماسِك،
وهو في الواقع هابطٌ مُتَهالِك.

يا سُكّانَ الارضِ افْهَموا أنفُسَكُم،
وأدْركوا كُنْهَ كَيْنونَتِكُم،
فلا تُصَدِّعونا، لا تُلَوِّثوا أجْواءَنا!
حَسْبُكُم ما تحملونَ من لَوَثٍ في عقولِكُم، وما تحمِلُهُ أجْواءُكُم.

أخلِصوا النيَّةَ كونوا أنْقِياء،
عندها.... لا تَثْريبَ عليكم،
بل ستُفْتَحُ لكم كلُّ أبوابِ السماء.
سَتُفْتَحُ لكم ابوابُنا كي نجتمع،
ونكونَ كما يريد مبدعُ هذا الكونِ، مبدعُكُم ومبدعُنا، ان نكون،
فنُسَبِّحُ جَمْعاً في مَلَكوتِهِ الأعلى،
فهل انتم سامعون؟
-
*د.عبد يونس لافي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...