⏪⏬
يموج الحنين بجسدٍ بالٍ.عندما تتسابق نبضات القلب شوقاً.
في وضح النهار وأمام الشمس
تُغتال نبضات قلبي، عندما تنفضني،
مثل غبار عالق علي جدار روحي المنسية.
كنت نجماً أنار سماء عمري.
تتلألأ عبر فؤادي الكسير.
عندما محوت ظلام ليلي، فلونت لوحاتي،
وجعلت أبجديتي على السطور تصف عشقي.
حررت دقات قلبي،
من صمتٍ صداه الألم وضياع عمري.
جمعت جنوناً خبأته مع مرور السنين.
بشوقٍ رسمتة قبلات،
نثرتها كالورد على ثوب الربيع،
عندما يودع أيام الشتاء.
أهديتك العمر أمام لحظة عناق.
لم أكن أعلم أنك هناك وراء الأفق مسجون.
تتركني بائسة أقارع الذنب على حافة الهاوية.
جئت أشعلت شموع الأمل، كي أودّع خيالاً،
رسمتك فيه ملاّحاً تجولُ بين الموانئ،
لتصل يوما، وتزف بشرى اللقاء.
لكنك تصر أن تهديني الصمت وعدم الكلام.
فتقتل قلبي على طريق الفراق والانتظار.
توارت الحروف ما عادت تشفي الجراح.
وأطياف أطلقت لها العنان،
لتخترق سماء الوهم ،
وتحتل أرض الحنين إليك والشوق
-
*وفاء غريب سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق