اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حنين وشوق ...*وفاء غريب سيد أحمد

⏪⏬
يموج الحنين بجسدٍ بالٍ.
عندما تتسابق نبضات القلب شوقاً.
في وضح النهار وأمام الشمس
تُغتال نبضات قلبي، عندما تنفضني،
مثل غبار عالق علي جدار روحي المنسية.
كنت نجماً أنار سماء عمري.
تتلألأ عبر فؤادي الكسير.
عندما محوت ظلام ليلي، فلونت لوحاتي،
وجعلت أبجديتي على السطور تصف عشقي.
حررت دقات قلبي،
من صمتٍ صداه الألم وضياع عمري.
جمعت جنوناً خبأته مع مرور السنين.
بشوقٍ رسمتة قبلات،
نثرتها كالورد على ثوب الربيع،
عندما يودع أيام الشتاء.
أهديتك العمر أمام لحظة عناق.
لم أكن أعلم أنك هناك وراء الأفق مسجون.
تتركني بائسة أقارع الذنب على حافة الهاوية.
جئت أشعلت شموع الأمل، كي أودّع خيالاً،
رسمتك فيه ملاّحاً تجولُ بين الموانئ،
لتصل يوما، وتزف بشرى اللقاء.
لكنك تصر أن تهديني الصمت وعدم الكلام.
فتقتل قلبي على طريق الفراق والانتظار.
توارت الحروف ما عادت تشفي الجراح.
وأطياف أطلقت لها العنان،
لتخترق سماء الوهم ،
وتحتل أرض الحنين إليك والشوق
-
*وفاء غريب سيد أحمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...