جَاءَتْ وفَاحَ عَبيرُها عِطرا
تاهَت وباتَ القَلبُ يَعشَقُها
. . . . . . . . . . . . دَقا تَهُ قَد زَ ا نَها صَبرا
جَاءَ تْ إلى أَتَرابِها تَشدوا
. . . . . . . . . . و غَفَتْ عَلى حُبٍ غَدا جَهرا
نَادَمتُها و القَلبُ يَنشُدُها
. . . . . . . . . . . .ذَهَبَتْ و غَالَتَني وَ لا خَبَرا
البُعدُ أَضنا ني و أَرَقَني
. . . . . . . . . . . و غَد ا حَنيني با لهَوى أَمْرا
وهَوايَ والذِكرى تُواكِبُني
. . . . . . . . . . . يا وَ يحَها قَد نَالَني غَدرا
هَاتَفتَها وهَواها يَأسِرُني
. . . . . . . . . . .لَيتَ الفُؤادُ عَلى الجَفا صَبرا
قَدباحَتْ النَجوىتُورِقُني
. . . . . . . . . . .و غَداً هَوايَ بِهِ الجَوى كَفَرا
أحَبيبَتي و هَواكِ يَغمُرُني
. . . . . . . . . . . عُودي فَقلَبى يَكتَوي جْمرا
قَدأمْسىهذاالحُب عَذًبني
. . . . . . . . . . . هَيا تَعا لي و بَدِدي قَهْرا
هَتَفَتْ لِقَلبي والدَلالُ بِها
. . . . . . . . . . في القَلبٍ دوما خير من جَبَرا
خُذني إلُيكَ البُعدُ أَرَقَني
. . . . . . . . . . أنتَ وَ رَ بي خيرُ مَنْ عَبَرا
-
* أحمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق