وأعلنت إدارة المهرجان، الثلاثاء، في مؤتمر صحفي بمدينة الثقافة بالعاصمة تونس، عن برنامج الدورة التي ستنعقد من 18 إلى 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ويعرض المهرجان فيلم “الرجل الذي باع ظهره” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وفيلم “200 متر” للمخرج الفلسطيني أمين نايفة، و34 فيلما طويلا، و35 قصيرا و14 فيلما مكرما، و20 من سينما المدارس و7 أفلام نوستالجيا، وغيرها.
وتخلى مهرجان “أيام قرطاج السينمائية”، عن المسابقة الرسمية، بسبب غياب الأفلام الدولية الجديدة.
وأكد رضا الباهي، المدير العام للمهرجان، أن “الموعد السينمائي، يعتبر فرصة للدفاع عن الحق في الثقافة، ومواصلة الأنشطة الثقافية رغم الظروف الصحية (بسبب جائحة كورونا) التي تعيشها تونس”.
وشدد الباهي على أن “إدارة المهرجان ستراعي الظرف الصحي، انحيازا للثقافة والمواطنة”.
وأشار أن تاريخ المهرجان تأجل ستة أسابيع عن موعده، موضحا أن “قرار تنظيم الدورة، ليس من باب العناد أو اللاوعي، إنما حبا في الحياة”.
وتابع مدير المهرجان، قائلا: “سنتحدى الوباء بحبنا للحياة”، مبينا أن القاعات ستكون مجهزة بكل شروط السلامة والوقاية من العدوى بفيروس كورونا.
وتفتتح إدارة المهرجان فعاليات الدورة، بستة أفلام قصيرة، مستوحاة من أفلام تونسية طويلة تركت أثرها في المهرجان من 1966 إلى 2019، وفق مدير المهرجان.
وتتمثل هذه الأفلام في “المصباح المظلم في بلاد الطرنني” من إخراج طارق الخالدي، و”الوقت الذي يمر” من إخراج سنية الشامخي، و”على عتبات السيدة” من إخراج فوزي الشلي، و”ماندا” من إخراج هيفل بن يوسف، و”سوداء2″ من إخراج الحبيب المستيري، و”السابع” من إخراج علاء الدين أبو طالب.
وقررت إدارة المهرجان تكريم السينمائية التونسية، سلمى بكار، والمصري عبد العزيز مخيون، والتونسي عبد اللطيف بن عمار، والموريتاني ميد هوندو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق