⏪⏬
حديقتـي كمــــا الأدب بهــا القــرنفل والعـــنب
وأطـــيب الشهـــد بهــــا
انظـــر لهــا ترى العجب
الـــورد أشـــــكالٌ لــــه
والمــاء يجري في صبب
وأعــذب العيـــش بهـــا
للطير أفــــراح وطــــرب
هنـــا مـــدائن الطيـــور
ومــدائن النحـــل ذهـــــب
قــرى من النمـــل بهـــا
أشـــكالهـــا كمـــا القـبب
والنخــــل يبــدو حـولهـا
كمعصـــم حـــوى الذهــب
والتاج يعلــــوا رأسهــــا
لكنــه مــــن الــــرطـــب
والأيــــك يعلــوه الجنـى
سبحـــان ربــي إذ وهـــب
قمـــريــة وفــــرخهـــــا
تطعمـــه مــــن الصغــــب
مــرفرفـــة جنــاحـــــها
تبـــــرده مـــــن الهـــــب
وأختهـــــا تنشــــدهـــــا
أنشـــــودة مــن الخـــــبب
هـــــذي هـــــي حديقتي
حــــديقـــــة مـــــن الأدب
-
*يزيد بن رزيق الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق