⏪⏬
وجعٌ في خاصرةِ الضُّحكَةِ
ودمعٌ في عيونِ الرُّوحِ
والنّارُ تعتلي قامةَ الكلماتِ
وسكاكينُ تتلبّسُ الحنينَ
إنّي أذرفُ أوراقَ نبضي
وأرسمُ على شُبـَّاكِ موتي
مصابيحَ الشّكوى
ألتهمُ مرارةَ الذّكرياتِ
من صحنِ الجرحِ العالقِ بدمي
وأنا أصرخُ ملءَ اختناقي
أنقذوني من نيرانِ صمتي
الذي يداهمُ شرايينَ وقتي
ويملأُ فضاءَ اتِّساعي
وأنا أطِلُّ على انحدارِ جنوني
حَدَّقتُ بوجهِ الهاويَةِ
وكانتْ تعتليني المسافاتُ
ما بينَ سُقُوطي وانكساري
وَسَمِعتُ قهقهةَ الضَّغينةِ
من كلِّ صوبٍ قربَ شهقتي
أكانَ الأفقُ غائباً عن نجوايَ ؟!
أكانَ الليلُ يرتدي سترةَ العدمِ ؟!
ومن كانَ ذاكَ الذي
يقفُ لي في منتصفِ صُعُودي ؟!
إنِّي أهبطُ فوقَ التَّمزُّقِ
أتدارى بظلِّ عاصفةٍ
أستَتِرُ برمادِ الرؤى
لأحتميَ بالبريقِ .
-
وجعٌ في خاصرةِ الضُّحكَةِ
ودمعٌ في عيونِ الرُّوحِ
والنّارُ تعتلي قامةَ الكلماتِ
وسكاكينُ تتلبّسُ الحنينَ
إنّي أذرفُ أوراقَ نبضي
وأرسمُ على شُبـَّاكِ موتي
مصابيحَ الشّكوى
ألتهمُ مرارةَ الذّكرياتِ
من صحنِ الجرحِ العالقِ بدمي
وأنا أصرخُ ملءَ اختناقي
أنقذوني من نيرانِ صمتي
الذي يداهمُ شرايينَ وقتي
ويملأُ فضاءَ اتِّساعي
وأنا أطِلُّ على انحدارِ جنوني
حَدَّقتُ بوجهِ الهاويَةِ
وكانتْ تعتليني المسافاتُ
ما بينَ سُقُوطي وانكساري
وَسَمِعتُ قهقهةَ الضَّغينةِ
من كلِّ صوبٍ قربَ شهقتي
أكانَ الأفقُ غائباً عن نجوايَ ؟!
أكانَ الليلُ يرتدي سترةَ العدمِ ؟!
ومن كانَ ذاكَ الذي
يقفُ لي في منتصفِ صُعُودي ؟!
إنِّي أهبطُ فوقَ التَّمزُّقِ
أتدارى بظلِّ عاصفةٍ
أستَتِرُ برمادِ الرؤى
لأحتميَ بالبريقِ .
-
*مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق