مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: صدور كتاب “نهاية الشيطان وقصص أخرى”

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

صدور كتاب “نهاية الشيطان وقصص أخرى”

⏪⏬
عن “سلسلسة إبداعات سودانية” صدر كتاب “نهاية الشيطان وقصص أخرى” وهو الكتاب القصصي الذي ضم النصوص الفائزة بـ”جائزة سلسلة إبداعات سودانية في مجال القصة القصيرة” في دورتها الأولى للعامين ٢٠١٩/٢٠٢٠م.

وجاء الكتاب في ١٠٢ صفحة، من القطع المتوسط، وضم بداخله عشرة نصوص قصصية للكتاب الفائزين بالجائزة، وهم: إسراء غاندي، وإيلاف زين العابدين، وعمر علي فضل الله الجقومي، ومحمد حاج علي همت، وغادة علي محمد خير، وإيمان علي، ومحمد الغالي أسامة، وروان يعقوب، وبهاء الدين عباس، وسلطانة صلاح الدين.

وأكَّد الكاتب محمد الخير حامد، مؤسس وراعي ال؛ سلسلة أن الكتاب سيتوفر إلكترونياً ، مشيراً إلى أنه سيكون في متناول جميع القراء بكل المنصات الإلكترونية، وبكل مواقع الكتب المعروفة، والتي توزع كُتب الـ pdf، منوّها إلى أن الانتشار الإلكتروني هو هدف السلسلة والسبب الرئيسي في نشأتها.ا

ِلجدير بالذكر أن كتاب “نهاية الشيطان وقصص أخرى” هو الكتاب الإلكتروني الثاني لسلسلة إبداعات سودانية، وكان قد سبقه كتاب “تيجان الحكي” الذي تُرجمت بعض نصوصه إلى الإنجليزية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..