اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الفصل السابع من رواية ( ملح السّراب ) ... *للأديب :مصطفى الحاج حسين

⏪⏬
لقد نضجت ” سميرة ” ، سنوات وأنا أراقب نموّ جسدها
الأسمر ، وهاهي تبرعم ، وتشبّ طولاً ، فتغدو أطول من أختي ” سعاد ” .شعرها الأسود يثير شهيّتي لاستنشاقه ،وأسنانها النّاصعة تجعلني أحلم أن تعضّني ، دائماً أتمنّى أن تعضّني ، لا أدري لماذا تسيطر عليّ هذه الرّغبة ؟! كلّما رأيتها تبتسم فتنفرج شفتاها المكتنزتان عن تلك الأسنان اللؤلؤية .
وذات يوم أردت أن أحتال عليها ، حتّى أحقّق حلمي ، فأخذت أتباها أمامها بقوّتي وقدرتي
على التّحمل ، وحين أخذت تسخر منّي ، قلت :
– هذه يدي .. خذي وعضّي عليها بقوة ، مزّقي يدي إن استطعتِ .. عندها سترين مدى احتمالي .
في البدء لم تقبل هذا التّحدي ، دفعت يدي عنها وقالت ساخرة :
– أخاف أن تبكي .
صرختُ وكانت رغبتي ناراً تتأجج بداخلي :
– جرّبي ، لكِ أن تقطعي يدي ، إن استطعتِ أنا أتحداكِ .
وانقضّت ” سميرة ” على يدي ، غرزت أسنانها في رسغي ، وتوقّد ساعدي عندما لامسته شفتاها ، وشعرتُ بنشوة لا توصف ، نشوة غريبة ممزوجة بالألم والسّعادة ، فأخذتُ أهتفُ فرحاً :
– عضّيها أكثر ، بقوة فأنا لا أتألم .
أحسستُ بأسنانها تنهشني ، تمضغ قلبي ،
وتمنّيت أن تطول هذه اللحظة إلى الأبد .
اكتشفتُ أنّ اللذّة تنبع من الألم ، لذّة مجنونة
فتأوهتُ من النشوة ، وظننتُ أنّ دمي سيتدفّق من خدّي المحمرّين ، فمددتُ يدي لأشدّها من شعرها ، انحنيتُ فوقها لأتنشقه ، لكنها سرعان ما تركت يدي .. وابتعدت ، فهتفتُ أتظاهر بالانتصار :
– لقد هزمتكِ .. كسبت الرّهان .
واقتربت أختي منّي ، استهواها هذا التّحدّي ، قالت :
– تعال .. أعضّك أنا .
ولا أدري كيف .. ولماذا .. صفعتها على خدّها بقسوة ، وخرجت 
-
*مصطفى الحاج حسين 
حلب
لا يتوفر وصف للصورة.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...