لا أفتأ أطوي
ذلك التوق بكل هدوء
بين حنايا همسة
تلوذ بالصمت
في صبح قادم
سوف تكون الأمور أفضل
تلك الظلال الموسوسة
ستنزاح مع الستائر البليدة
أنغمسُ في بصيص
أستنشقُ عبيرَ وهمي
على مهل أترجّى الله
وسط حلم
هذا يعني لي الكثير
يفوتني شروق الشمس
بعض تفاصيل تكبتُ الأنفاس
يبدأ خريف يتدرّج حولي
أسمعُ النبض الموجوع
تتمايل وريقات
الغصن الرهيف
مَا عدتُ أشعر بالألم
هذا جُلّ ما يُخيفني
أنْ أتلبّد
و أنسى لذّة التنهيد
و تصير تشبهني حجارة الطريق
2
في لحظة مُرهقة ينتابني ملل
أمزقُ بعض أوراق
يُنهضني ذلك الهوس
يتعملق في جام البال
يومئذ لوّحت زهور ناصعة
لمْ أعرف أنّها نهاية الفرح
و بداية آلام سرمديّة
بدتْ شاحبة
طرقات المدينة
ثياب الأشجار
حتى لون الجدران
و الشمس الساكتة
الأرصفة الشاردة
و نبرة الأصوات
لعلّ مُوسيقى النبض
تضجّ ذاتَ لحظة أكثر
يصل أطراف الروح
حنان أنغام تنفض
تي الغفلة الطويلة
عن الأجنحة المُسترخيّة
-
*هدى محمد وجيه الجلاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق