⏪⏬
طبت ذِكراً بك استراحَ فؤاديياحبيباً حوى قلوب العبادِ
يارسولاً وسيداً ونبياً
وبشيراإلى سبيل الرشادِ
جئت فينا مُحذرا ًمن عقابٍ
وإماماًيؤمنا للرشادِ
جئت ترقي بفكرنا في ظلامٍ
عمَّ جهلًا يسومنا بالعنادِ
جئتَ فينا ُمطهراً من عيوبٍ
حينِ كانت عيوبنا في ازديادِ
ياضياءً وياسراجاً منيراً
ياشفيعًا لنا بيوم التنادِ
ياسناءً على الأنام تجلى
وارفاً في جنان المهادِ
أذرفُ الدمعَ في الورى لك أشكو
زمناً شابَهُ سُبات الرقادِ
ياجلاءَ النفوس في كل حينٍ
ياهنائي ومقصدي ومرادي
أمة الوحي في رياضها ثكلى
يصطفيها مع البياض السوادِ
أمة الوحي يعتريها هوانٌ
وفسادٌ يذودها بالشدادِ
أمة الوحي شابها كل عيبٍ
يتنحى جهادها في الغمادِ
والردى بات مأوى لِجهلٍ
فارهاً في شذوذ الزنادِ
ياوئام الوداد في كل قلبٍ
بَذَرَ الحب في صميم الجمادِ
أمة الوحي بالشرور تحلت
وتخلت عن هديها والسدادِ
كلما حل في الأنام وئامٌ
أورقَ الصد في عليل الودادِ
في نفوسٍ على المساوئ تكبوا
ساندتها على الشرور الأيادِ
سادَ عُرْبٌ تفاخروا بيهودِِ
وأثاروا على العيون الرمادِ
ألف مَكْرُون يذبحُ الدين قهرا
وبحقدِِ ينادون في كل وادي
أن وحيََا لنا محضُ وهمِِ
ويمنُّونَ ديننا بارتدادِ
هاك عُرْبٌ تنكروا لنا دينا
صاروا فينا كثير التمادي
يغضبونَ إذا أتينا بقولِِِِ
فيه عيبٌ نعيبُ فيه الأعادي
أونصلي عليك سراََ وجهراََ
فيسومون حالنا بالشدادِِ
ساءَ قومُُ تشبهوا بيهودِِ
ثم باعوا طَهارةََ بمزادِِِ
أثرُ البؤس في عيون الحيارى
يرضع النوح من حياة الحدادِ
سيد الكون ياندى كل روحِِ
فيك أشدووفيك يشدو مدادي
صادحُ الحرف فيك خير البرايا
حائر البوح فيه نوح اجتهادي
بك أدعوا لخالقي وإلهي
رشادنا إلى صلاح البلادِ
ثم حفظاََ لديننا من شواذِِ
يؤثرون اليهود في كل نادِ
ربُّّ إني إذا أُصِبْتُ بغَمِِّ
أذرُ القلب يقتفيك اعتمادي
صل ربي على الحبيب محمد
سيد الكون للهدى خير هادي.
-
*جميل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق