ثقيلاً يتنقّلُ خطوي لنهودِ السّماءِ أرفعُ طرفي
شرودٌ راحَ يسحبُني
وقطعانُ الغيمِ تلاحقُني
فيطلُّ النورسُ على موتي
أتحدّثُ مع نجمٌ يضوي
وبينَ أمواجِ الوهمِ
أتقفّى أطيافاً تأتي
وجعٌ أخرسُ يملأُ كفّي
ويدي وحدَها لا تكفي
قدرٌ يتدفّقّ باليأسِ
والسّهمُ مشدودٌ في عنقي
أنتظرُ عبوراً لا يأتي
صوتاً ينحدرُ من موتي
أشقُّ طريقي مع فكري
وفضولٌ راح يدفعّني
حمحمةّ النّورسِ
تترامى إلى سمعي
عيناي نافورةُ دمعِ
تتسرّبُ الي عنقي
تذكّرتُ بأنّي...
في زمنٍ يذبحُ حنجرتي
تتعالى أصواتُ الورقِ
وخريفٌ يطفرُ في الدّربِ
وعيوني كضوءِ النّجمِ
أيا عتمةَ الأيامِ انجلي
طالَ الحدادُ
والأسودُ يتتبّعّ خطوي
تتجوّلُ ريحٌ من حولي
أترقّبُ موجاتِ الألمِ
كيفَ لي....
أن أتجاهلَ أذني...!!!
أميرة الحب سماااورنيناا
-
*سماهر محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق