اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كَيْفَ يَتِمُّ توجيهك؟! ...* بِقَلَم الأديبة: عَبِير صَفْوَت

⏪⏬
مَوْلُود النَّفْسِيَّة /
هَذَا الشُّعُور الَّذِي يَنْبُعُ مِنْ الْإِنْسَانِ نَاتِجٌ المؤثرات الَّتِي تَمَثَّلَت فِي ردود بَعْضِ الْأَفْعَالِ لِلْآخَرِين ، نَتَجَت مِنْ زَمَنِ مُسْتَمَدٌّ مِنْ مَرَاحِل مُتَرَاكِمَةٌ أَو مُتَكَرِّرَة .
تدفعك أَفْعَال الْآخَرِين إلَيّ الِاتِّجَاه الْعَنِيف صَوْب زَاوِيَة الْخَطَر أَو زَاوِيَة الصَّلَاح .
كَيْفَ يَتِمُّ توجيهك؟!
الإستفزاز هُوَ التَّوَجُّيه نَحْوَ الْغَرَض مِنْك ، اللَّعِب عَلِيّ خَبَايَا نفسيتك الدَّاخِلِيَّة ، التهميش مِن ذَاتِك فِي نُقْطَةٍ مُعَيّنَةٍ ، طَبِيعَةُ الْإِنْسَانِ يُحِبُّ أَنْ يَثْبُتَ جدارتة فِي شتي الْأُمُور ، وَهُوَ قَابِلٌ لتحدي دَائِمًا .
يَخْضَع لِلْمُبَارَزَة ، وَيَسْتَمِدّ قُوَّتُهُ مِنْ شَيّ غَيْر مَدْرُوس ، يَدْخُل التَّحَدِّي ويخسر بَعْضِ الْأَشْيَاءِ ( الثِّقَة وَالْإِرَادَة وَقُوَّة الذات)
اللَّعِب عَلِيّ أوجاعك وَخَدْش حياءك ، وَأَخْذَك إلَيّ الْخَلْق المتدني .
رَسْم أَفَاق جَدِيدَةً فِي نُمُوّ جَنِين أحلامك ، يأخذك فِي نِهَايَةِ الْمَطَاف لصدمة .
عَدَم الْكَشْفِ عَنْ مَكْمَن الْحَقِيقَةِ وَالْحَقِيقَةُ . خِلَافُ ذَلِكَ .
آثَارِه غَرِيزَةٌ التَّطَلُّع بداخلك عَنْ مَا يَتَحَدَّثُون عَنْه ، تهرع لتتعلم ، حِينِهَا تَخْسَر الْكَثِير .
الإعْلانُ عَنْ سِلْعَةٍ رَائِجَة بِصُورَة مُثِيرَةٌ لِلْجَدَل .
تَلْمِيع الميديا لِبَعْض الْمَوْضُوعَاتِ الَّتِي تُؤَدّ أَن تزرعها فِي أَرْضِ الْمُجْتَمَع .
آثَارِه الْجَدَلُ فِي مَوْضُوعٍ والتحوير لأخذك إلَيّ مَفْهُومٌ آخَرُ نَحْوَ مُرَادُهُم الْمَرْجُوّ .
اللَّعِب عَلِيّ إخْتِلَاف الثَّقَافَات .
آثَارِه ثَقَافَةٌ مُعَيَّنَة وَانْتِشَارِهَا ، حَتَّي تُثِير الْجَدَل بِنَفْسِك
هَدْمُك بِالتَّحَدُّث عَن نِقاطٌ ضَعْفَك .
البَلْبَلَة وَإِثَارَة عَدَمُ الثِّقَةِ بِنَفْسِك .
التضئيل مِن مكانتك واهميتك فِي الْمُجْتَمَعِ .
التَّطاوُل عَلِيّ أدميتك المصانة .
مُنَاشَدَة غَرِيزَةٌ الشَّخْص المستذئب فِيك .
اخْتِيَار ابْسُط الأَخْطَاء والترويج بِأَنَّهَا ضَخْمَةٌ الْمُنْتَهِي .
رَدّ فِعْلِك ذَات الاتجاهين /
هُنَاك رَدّ فَعَل سَلَبِي وَرَد فَعَل إيَجَابِيّ ، بِصَدَد أَصَابِع التَّوْجِيه .
رَدّ فَعَل سلبي#
السَّعْي وَرَاء الْأَصْوَات النابحة .
أَنْ تَنْظُرَ خَلْفَك أَوْ تَحْتَ حذائك .
اتِّبَاع الإيديولوجيا الممنهجة أَو الهَمَجِيَّة أَو المهجنة .
التَّنَازُلُ عَنْ الْمَبْدَأِ .
تَغْيِير طَرِيق الْمُضِيّ لِلْإِمَام .
الِانْشِغَال بأضواء الصَّخَب الْوَهْمِيَّة .
التَّجْرِبَة بِغَيْر اسْتِعْدَاد .
الْإِيمَان بِالْمَجْهُول .
رَدّ فَعَل إيجابي#
التَّعَلُّمِ مِنْ الأَخْطَاء .
التَّفْسِير الْجَيِّد لِقِرَاءَة الْآخَرِينَ عَنْ بُعْدٍ .
تُفْهِم الْعُقُول وَمَعْرِفَة بَعْض الثَّقَافَات الْمُخْتَلِفَة .
ثَقَافَةٌ الْعِلْم بالنفسيات الْمُخْتَلِفَة ، وَطَرِيقَة التَّعَامُل مَعَهَا
الْوَعْي الثَّقَافِيّ والسياسي والاجتماعي والأدبي والفلسفي والعلمي .
الْحَذَر بِطَرِيقِه ثَقافِيَّة وعلمية وسياسية السُّلُوك .
الْمُضِيّ إلَيّ الْإِمَام .
بِنَاء قَوَاعِد متينة و مُسْتَعِدَّةٌ للهجوم الفِكْرِيّ .
عَدَمِ مُمَارَسَةِ الصِّرَاع الَّذِي يُؤَدِّي إلَيّ عَدَم تُكَافِئ القدرات مِنْ الطَّرَفِ الْآخَرِ .
عَدَم تَضْيِيع الْوَقْتِ فِي عَبَثٌ فَعَلَيّ .
عَدَم تُقْبَل العُنْف الفِكْرِيّ عَنْ طَرِيقِ الصَّمْت وَالتَّمَكُّنُ مِنْ ادواتك .
التَّغْيِيرِ مِنْ النمطية #
التَّغْيِيرِ مِنْ النمطية الَّتِي لَا تَخْرُجُ عَنْ الْعَادَاتِ والتقاليد وَالْعُرْف السَّائِد فِي الْمُجْتَمَع .
اتِّبَاع خُطَط عَمِل تَواكَب الْحَدَاثَة والتَّطَوُّر تكابلا بإمكانيات الْعَصْر .
وِلَادَة أَفْكارٍ جَدِيدَةٍ بِنَاءَه ، الْعَمَل عَلِيّ عُنْصُرٌ الْمُفَاجَأَة الْغَيْر مترقبة .
التَّمَسُّك بِالدَّيْنِ فِي كُلِّ أَزْمَةٌ ، لِأَنَّ الدَّيْنَ هُوَ جِسْر النَّجَاح .
الْهُرُوب إلَيّ طَرِيقٍ آخَرَ إيَجَابِيّ #
كَثُرَتْ الطُّرُقُ ، مِنْهَا الْإِيجَابِيّ والسلبي •
السلبي . . ) يَشْمَل الِانْحِدَار ، والتدمير الأخْلاقِي ، التحطم ، اللاَّمُبالاَة ، التهميش ، اتِّبَاع الطَّرِيق السَّهْل ، تَرَك الْقَضِيَّة .
الطَّرِيق الْإِيجَابِيّ . . ) الْعَمَل عَلِيّ تَغْيِير الثَّقَافَة وَالسِّيَاسَة الْفِكْرِيَّة ، وَطَرِيقَة التَّعَامُلَ مَعَ الْمُجْتَمَع .
الِاشْتِغَال عَلِيّ الذَّات وصقلها لمجابهة الْمَوْقِف .
اللُّجوء إِلَيَّ اللَّهُ وَالْعَمَلِ بِآيَاتِه وَذِكْرُ اللَّهِ دَائِماً
أَنْوَاع التَّحَرُّش بالآخر/
التَّحَرُّش هُو انْتِهَاك حُقُوقِ الآخَرِينَ ، بِأَيِّ صُورَةٍ مِنْ الصُّوَرِ .
التَّحَرُّش الجَسَدِيّ وَالنَّفْسِيّ وَاللَّفْظِيّ والإلكتروني .
كُلُّ مَا يَدْفَعُ الْمَرْأَة إلَيّ الأَذِي النَّفْسِيّ هُو تَحَرَّش .
أَصْحَاب التَّوْجِيه وَبَعْض ادوارهم /
الْمُنَافِقِين #
الْمُنَافِقِين هُم اللَّذَيْن يَقُولُون غَيْرِ الْحَقِيقَةِ ، يَتْلُونون بِالرِّيَاء حَتَّي يَقُومُون بتوصيل مَفْهُوم مُعَيَّن إلَيّ الْآخَرُ .
الْمُنَافِقِين أَخَوات الشَّيَاطِين .
الْكَاذِبِين حَتَّي الاِسْتِدْرَاج #
الْكَذِب دَرَجَةً مِنْ دَرَجَاتِ انْحِطَاط الْخَلْق ، الَّذِي اِحْتَكّ بالعديد مِنْ التَّجَارِبِ المشمئزة وَالْغَيْر صَالَحَه للأدمية ، الْكَذِب يَصْنَع عِلاقَة بَيْن النَّفْسِ وَالذَّاتِ غَيْرَ مُرْضِيَةٍ فَيُصْبِح الشَّخْص مُصَابٌ بِدَاءِ الْمَرَض النَّفْسِيّ المتزاول مهنيا فِي إصَابَةِ الْبَشَرِيَّة بالأذي .
أَصْحَاب المصالح#
لَا وَعَد لِأَصْحَاب الْمَصَالِح ، رُبَّمَا يُقَدِّمُون لَك الْخَيْرُ ، إنَّمَا بِدَافِع الْمَصْلَحَة الشَّخْصِيَّة وَاقْتِنَاص الفُرَص .
الْقَانِطِين مِنْ رَحْمَةِ الله#
اللَّذَيْنِ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ،
هَؤُلَاءِ لَا يَعْلَمُونَ عَنْ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الْكَثِير ، فَهُمْ لَا يُدْرِكُونَ الثِّقَة بِاَللَّه وَالتَّقَرُّبِ إلَيْهِ الَّذِي مِنْهُ يَدٌ اللَّهِ لَنَا الْعَوْن ، نَسَخَ اللَّهُ بِقُلُوبِهِم مَا يَعُودُ إلَيْهِمْ بِالضَّرَر الَّذِي كَانَ سَبَبُهُ الْبُعْدِ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ .
اللَّه بقلوبنا عَلَيْنَا أَنْ نَعُودَ إلَيْهِ حَتَّي نَنَال الرِّضَا وَالرَّحْمَةِ مِنْهُ ، تَتَّسِع لَنَا الطُّرُق وَنَعِيش فِي سَلَامِ .
المطففين#
الطَّفِيف هُو البخث الْحَقِير الَّذِي يَنْقُضُ الْكَيْل وَيُقَلِّل مِنْه .
المقهورين #
ردود الْأَفْعَالِ لَيْسَتْ مُتَشَابِهَةٌ ، فَهُنَاكَ مَنْ يَتَّبِعُ طَرِيقَة التَّعَامُلَ مَعَ الْآخَرِ بِطَرِيقِه سَالِمَة برغم الْقَهْر الْمُصَاب بِهِ وَهَذَا يَعُود لبيئتة الْأَصْل السَّوِيَّة ، الَّتِي دَفَعَتْهُ لِأَخْذ الْقَرَار الصَّائِب الَّذِي لَا جِدَالَ عَلَيْه .
رَدّ الْفِعْل السّئ يَعُود إلَيّ البِيئَة الْأَصْل الْغَيْر صَالَحَه لنشأة ، الَّتِي تُصَاب بِالْعَقْد النَّفْسِيَّة ، مِنْهَا تَخْرُج الأَجْيَال مشتتة التَّعَامُل الصبياني مَعَ الآخَرِينَ .
أَصْحَاب السوء#
هَدَف أَصْحَاب السُّوء أَخَذَك للمنحدر ، كُلّ أهدافهم هُو هزيمتك وتضئيل عزيمتك وَتَقْلِيل مِن قُدْرَتِك وإنقاص ادواتك وَتَحْطِيمِهَا .
المؤجورين#
الْمُؤَجِّرَيْن ، جَمَاعَةٌ دَفَعْتُهَا يَد المغرضين لِإِنْشَاء فوضي نَفْسِيَّةٌ بداخلك ، حَتَّي تَحْدُث أَعْصَارٌ دَاخِلِيّ لِيَقُوم بِنَثْر ثَبَاتِك الدَّاخِلِيّ وتعارك السَّلَام الدَّاخِلِيّ حَتَّي الصِّرَاع .
أَصْحَاب الْغَزْو الثقافي#
لَن يُصِيب الْغَزْو الثَّقَافِيّ إلَّا الْجُهَلَاء ، إنَّمَا الْإِنْسَان المثقف الواعي ، لَن تُصِيبُه لَعْنَة الْغَزْو الثَّقَافِيّ ، طَالَمَا دَائِمٌ الْبَحْثِ عَنْ كُلِّ عَوَامِل صَدّ إِنْصالٌ الْغَزْو الثَّقَافِيّ .
مبرمجين الْعُقُول الضَّيِّقَة #
اللَّعِب عَلِيّ القناعات وتشكيل الْمَبْدَأ وَفَرْض حُلُول أَكْثَر سُهُولَة مُوَازِيَة وَمُتَشَابِهُه للحلول الْعَقِيمَة ، يَجْعَلَك تتراجع وتجرب الطَّرِيق الْأَسْهَل ، إنَّمَا الْحَقِيقَةِ أَنَّ كُلَّ ذَلِكَ سَرَابٌ ، فَلَا حُلُول سَهْلَة بِدُون ضَرِيبَة مؤخوذة مِنْ الذَّاتِ وَالْوَقْت والمجهود وَالْعَمَل وَالْعُمْر .
اللَّعِب عَلِيّ خَلْفِيَّة الْمَصَائِب وَالْأَوْجَاع .
التَّشْكِيكُ فيِ صناعتك أَو إنْتَاج الْعَمَل #
عَلَيْكَ أَنْ تَثِق بِنَفْسِك أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، وَلَا تَعُودُ لِرَأْي اللَّذَيْن قُلْت ثقافتهم .
التَّرْهِيبِ وَالتَّخْوِيفِ مِنْ الْآتِي #
التَّرْهِيب هُو سِلَاح خَفِي يَقُومُون بِزَرْعِه فِي أَرْضِ النَّجَاح ليقومون باقناعك أَن الْآخَرِين لَن يتقبلو عَمَلُك فِي هَذَا الْمُجْتَمَعُ ، وَأَنّك غَيْرُ كُفْءٍ
الْعَمَل عَلِيّ تَهْمِيش ثَوَابِت الِاسْتِقْرَار لزعزعة الأمْنُ الدَّاخِلِيُّ لِذَات وَالنَّفْس الدَّاخِلِيَّة لَدَيْك .
فرض اشباح ونواقص الدخائل النفسية المريضة علي الآخرين .
الاسقاط عامل غذائي لعنكابوت الذات المعنية بالإنتقام
التلسن بطريقة اللدغ .
حمانا الله وعفانا من أمثال الشخوص نواقص العقل والدين .
-
*عَبِير صَفْوَت




ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...