اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هبـــــــــــــــــــل ...*محمد القصبي

⏪⏬
مما روته الجدة للأحفاد قبل رحيلها الأخير، قصة بليغة المحتوى، عميقة الفكرة، رشيدة الحكمة متشجرة الأبعاد الظليلة تحفها السنية البهية الخفية فيما وراء مداليلها المرعبة الرهيبة ، و آية ذلك، انه ذات حرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد ، اذ كل جاهدا كان ينتصر لشيعته بما تملكه من شعارات حماسية ، أسلحة دخيلة و عزيمة جبارة فعالة في تحريك عجلة النصر لأقليته التي يحسبها مضطهدة ...
خلال الصراع الدائر بين الإخوة الأعداء ،سقطت قذيفة صديقة على الإيوان الذي كانت له فيما مضى السيادة على الجميع فكان أن تفتت صخره، انهدت أركانه ، استوى على الجودي تربه و سارع الصغار راكضين ليس إلا لنهب مدخراته الثمينة و نفائسه الناذرة إلا غريبا من بلاد الإفرنج حيث انهمك شاردا بين اللصوص يتفرس فاحصا الأحجار و الصخور المتناثرة حوله و أعمدة الدخان تتصاعد علياء السماء حوله ...
تساءل مندهشا مستغربا مما اكتشف بالعين المجردة :
---- كعالم حفريات عميل استغرب في الكيفية التي تم بها انتقال الأحجار هذه الأحجار نفسها
التي تشكل منها هبل أيام جاهلية العرب ..؟؟؟
استأنف حواره النفسي بين لعلعة الرصاص:
---- تفتتت الأحجار الصماء و طيعة ستتشكل مرة أخرى هبلا سيعبدونه داخرين لا محالة ...
تطلع إلى الأفق المغبر نقعا ذريا بنظرة خاطفة ثم واصل المونولوك الساخر :
لم و لن يمت إطلاقا هذا الرمز الحضاري المرافق دعامة لسطوتنا .. فهو مثلي عميل بأحجاره التي منها تتحجر هذه الدواب عقلا قلبا و عاطفة ،فهم من قال فيهم ربهم / يخربون بيوتهم بأيديهم ....* و لانهم لا يدركون عمق ما انتجوامن افكار فصامية كقولهم -- – فى عالم السياسة عرفت أن رجال السلطة لا يعرفون إلها غير عروشهم .--- فنحن اذا من نصنع لهم السلام هبلا لهؤلاء الاشباه ،سليلي اللات و العزى و منات الثالثة هههه،،
du courage،، essayez encore de massacrer les ennemis mes champions
--- 
---- سمعا و طاعة سيدي
----- إلى الأمام أولاد القحاب ...
---- شديتوه .. عذبتوه وا ذبحوه ...
بينما الراوي عبثا كان ساعتئذ يردد بين الجثث قولة الحكيم الصادق رأيه :
--- –
الإنسانية قد عاشت حتى الآن على عبادة الأصنام , أصنام فى الأخلاق وأصنام فى السياسية وأصنام فى الفلسفة .***----

*محمد القصبي
القصر الكبير
المغرب الاقصى





ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...