اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قراءة قصيدة" لو أنه اكتمل " للشاعرة : نهاد هاشم النقري *...بقلم: محمد مهيوب السروري

⏪⏬
الإنسان ذلكم الكائن البديع العجيب إذ هو فيض من فيوضات الأعلى المقدس .. تظل روحه مشدودة للسماء دوما ...
و عندما يتجه البشر لقطع أسباب التجلي السماوي و حجب فيوضاتها الروحية و التشرنق في قوقعة الفناء الجسدي المشدود نحو الأنانية و الدوران حول الذات نشأ الصراع بكل أشكاله بما يخلفه من دمار لكل اشراقات الروح الإنسانية ...
وبرغم ذلك كله تضل الروح تواقة لموئلها الأزلي بما تحمله من شفرات حب الحق و الخير و الجمال تستلهمها و تسعى لتجسيدها بقدر ما تتوفر لديها من إمكانات حتى باستحضارها حلما يفيض على النفس السعادة و الصفاء ..
كل هذا تجليه لنا الشاعرة الفذة أ. نهاد هاشم النقري في قصيدتها السطرية (الأجد) الموسومة بعنوان (لو أنه اكتمل ) واصفة الملابسات و راسمة لحظات الترقب و الإنتظار بأدق وصف موحِِ و مؤثر و ماتع تجعلنا نعيش معها لحظة الترقب تلك و تصغي معنا كل الكائنات انتظارا لهذا المحبوب القادم المخلص (كرمز) ...
المشهــد : " بلهفة من ينتظر انجلاء غيمة حجبت لون الأفق " نعد الثواني كل يومِِ و نصيخ السمع لوقع أقدام هذا الآتي من رحم الغيب ..
فجــأة : نجده في خضم المشهد يحاور الشاعرة مادا اليها يده راسما لها حدود المستقبل هناك هناك صوب السماء عند بوابة الشمس و أعتاب القمر يحيك لهما معا كوخا من ضيائهما يهديها كل صباح وردا سماويا يثمر مع كل مساء ضمةً من عطاء الروح و همسة من ملح الأرض ( الحب ) بكل تداعياته و دفئه و وهجه كدفءِ الشمس و زهو النجوم ..
وبصورٍ فنيةُ حفل بها النص (تعبت الأفكار -خيوط الشمس - ضمة روح ) و همسةً حبٍ ..
و هكذا يغدو وجيبُ القلب و دقاته لحنًا يعزف سيمفونية الحلم العظيم .
تفيق الشاعرة النقري على ضجيج الواقع المر المحيط بنا متجهة إلينا توقظنا أن ما عشناه لم يكن سوى حلمِِ تتمنى (لو أنه اكتمل ) لكن ههيهات لها أن ننتبه إليها فنحن ما زلنا منهمكين نرقص على عزف حلمنا مشغولين بنسج بُرْدِ كوخنا من خيوط شمسنا و ضياء القمر..
ـ
*محمد مهيوب السروري
تعز - اليمن

 القصيدة :
ليته اكتمل

بلهفةِ من ينتظر انجلاء غيمةِِ
حجبتْ لونَ الأفق
بشوق من يعد الثواني ليطالعه وجهُ من يحب
بكل لحظة تمر ترقبا
وكل يوم يمضي ليس أملا
قال لي
لقد تعبت في خاطري الأفكار
ظلام دامس
وما من شعاع
قال لي
تعالي معي و لا تتأخري
سوف نمضي لـنصافح الشمس
الحب ملح الأرض
سأبني لك كوخا من خيوط الشمس
من ضياء القمر
لاصوت لـمدفع و لا رصاصة قنص
تعالي معي
مع انبلاج الصبح أهديك وردا
وعند الغروب ضمة روحِِ و همسة حب
تبسمت تراقصت دقات قلبي
على لحنه أمل
لكنني صحوت على قدر ساخر
يمارس مزاجيته على البشر
هي بعثرة حروف على أعتاب حلم
لو أنه اكتمل
-
* نهاد هاشم النقري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...