غزل في أرض ليلى
أقسمتُ أنْ أتغزلَ بليلى
..في وجه مجنونْ
وأُشركُها عبلةَ، ولبنى
..وفاتنةَ الجُفونْ
أقولُهن شعرًا و نثًرا
..وأُسكنهن الحصونْ
أقتطعُ من قلبي عشقا
..فيبقى العذابُ والشجون
دمي يغلي،.. وروحي تفور
وأرضُ ليلى
..ماعادتْ تكون
هُجّرتْ من قبيلتها قسرًا
..فاحْتلها بنو صهيونْ
فقدتْ ليلى الوطن
ولا عبلةُ ولا لبنى
..تملكانَ الأمانْ
ألمُ الفراق بين القلب والدم
..والعروبةُ تهون
غزلي ماعاد يقوى
..ولا يدي ترفعُ الغصونْ
فشلَ الحبُّ بين الشعرِ والنثر
..فماتَ مفتوح العيونْ
لا عنترةُ ولا ابنُ ذريحٍ بقيَ
..ولا صراخٌ من قلبِ المحنونْ
سلبوا عقولَ العشّاقِ
..فما عادوا يفكرونْ
حبسوا قلوبهم بالأغلال
..في غياهبِ السجونْ
باعوهم بثمن بخس
..إلى آل فرعون
-
*جمال امحاول
الأندلس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق