أين مِنىِ
هذا البيان ؟
ينساب من ثغرِك
بستان
زهرية تفوح
فى حنان
ريحانة تعطر ا لسماء .
فى العنان
قرنفلة تزين النغم
من المنان
سحر العيون
أم حًب الجنان!
أمنحينى الحرف
ألوذُ به
علني أطمع فى الكلِم
فما أحلى شجوه ِ
واستزيد سلسبيلا من.
نهر غنائك وشدوهِ
أطمح فى المزيد
فلا تضني ب حلوهِ
قُبلات الهوى .......هيا
رشفة من زلالهِ
فى بيانك لقاء ..... على
لسانك طائر ر نام
يعيد للشوق رجاء ....ل يغدو
الكرى صحو من نيام
علني أهفو فى هناء
أسترجع ذكريات هُيَام
وأسبح معك فى ثناء
حقيقة أم خيال أوهام ؟
لكنك فى ذاكرتي مساء
وصباح و كل الأيام
من ضىي عينيك
يلوح البيان ويضحك الكلام
ومن.. المُقل .. الأخضر والأزرق
ألوان العشق والغرام
هيهات مِنا الذلة
إذا الجفون للعيون المرام
والرموش تستثار
من بيان غيرك الحرام
فأفيضي ولا تبخلي
فمحياي من بيانِ شفتيك الكِرام
أين مني هذا البيان؟
عذبُ اللحن ..لي !!أم لعاشق ولهان ؟
كنت نديم كأسك
فكان بيانك لى أمان
مع الأيام صارت الدنيا
. أحزان وكثُر الندمان
وبدا بيانك لكل
من لاح فى الأفق وبان
فتقطعت الأوصال
وصار شدوك يطير على الأفنان
ينثر الهوى
ويوزع الجوى فى كل مكان
وغدا توسلي ..ودموعي
تنساب وصارت الأوهان
فا ذكريني كلما بيانك شدي
فذكرك ترياق سقمي من الوِحدة و الأحزان
-
*محمود كامل الكومى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق