⏪⏬
يَجتَرُّني الموتُ
كُلَّما تذكَّرتُ بلدي
وبلدي لا تفارقُ نبضي
وفي نبضي زرعوا الهاويةَ
والهاويَةُ تنمو على أطرافِ
لوعتي
ولوعتي مَدَاسُ الدُّروبِ
والدُّروبُ تبدأُ منّي
لتنتهيَ إليَّ
وأنا أخافُ من حشرجةِ
دمعتي
ويسكنُ دمعتي حصى الكلام
حينَ قصيدتي تَحصِدُ يباسي
وتنثرُ أشلاءَ تفتُّحي
على قارعاتِ الهزيمةِ
الهزيمةُ التي تفيضُ بالجحودِ
وضَغيِنََةِ الأحبابِ
وتضاريسِ الأوجاعِ
ضاعَ منّي أفقٌ شَيَّدتُهُ
بأصابعِ لهفتي
وتشرَّدَ عنِّي لُهاثُ خُطايَ
أمشي
ويمتدُّ بي التَّقَهقُرُ
أبكي
وتشتَعِلُ بي الأسئلةُ
أنادي
فيُطبِقُ عليَّ هُلامُ الصّدى
فأرتدُّ
إلى ثقوبِ وحدتي
وحدي أقارِعُ السُّقُوطَ
وحدي أنازعُ غربتي
عن غيابي
والأرضُ تدهسُ أشرعتي
والظّلامُ يسحقُ همسَ شروقي
إنِّي أعلنُ إنتصارَ الجحيمِ
على سنابلِ دفاتري
وها أنا أطفئ اشتعال النّدى
في أدغالِ السُّكونِ
-
*مصطفى الحاج حسين
يَجتَرُّني الموتُ
كُلَّما تذكَّرتُ بلدي
وبلدي لا تفارقُ نبضي
وفي نبضي زرعوا الهاويةَ
والهاويَةُ تنمو على أطرافِ
لوعتي
ولوعتي مَدَاسُ الدُّروبِ
والدُّروبُ تبدأُ منّي
لتنتهيَ إليَّ
وأنا أخافُ من حشرجةِ
دمعتي
ويسكنُ دمعتي حصى الكلام
حينَ قصيدتي تَحصِدُ يباسي
وتنثرُ أشلاءَ تفتُّحي
على قارعاتِ الهزيمةِ
الهزيمةُ التي تفيضُ بالجحودِ
وضَغيِنََةِ الأحبابِ
وتضاريسِ الأوجاعِ
ضاعَ منّي أفقٌ شَيَّدتُهُ
بأصابعِ لهفتي
وتشرَّدَ عنِّي لُهاثُ خُطايَ
أمشي
ويمتدُّ بي التَّقَهقُرُ
أبكي
وتشتَعِلُ بي الأسئلةُ
أنادي
فيُطبِقُ عليَّ هُلامُ الصّدى
فأرتدُّ
إلى ثقوبِ وحدتي
وحدي أقارِعُ السُّقُوطَ
وحدي أنازعُ غربتي
عن غيابي
والأرضُ تدهسُ أشرعتي
والظّلامُ يسحقُ همسَ شروقي
إنِّي أعلنُ إنتصارَ الجحيمِ
على سنابلِ دفاتري
وها أنا أطفئ اشتعال النّدى
في أدغالِ السُّكونِ
-
*مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق