⏪"مجاراة عن قصيدة الشاعر بدر شاكر السياب..إنشودة المطر "
عيناكَ قوسٌ مُلهمٌ يغزوه الوتر.
لامعتان في دجى الليلِ تصاحبُ القمر.
تُزيحُ عن سِفرِها شتات الغيوم.
تعاندُ الشطآن، تصافحُ القدر.
تعبرُ الغابات في وهجِ السَمَر .
كأنها شراعان يدفعُ موجَ الهموم.
تطربُ لإنشودةِ المطر.
مطرٌ ....مطرٌ ...مطر.
--
تقادمَ الليلُ ، والشعرُ وصال.
يبعثُ العشقَ من مهدِ الخيال.
كأنّ دُجى الروحِ عانقَ النجوم.
واغتسلَ مباركاً بماءِ المطر.
كجائعٍ مُتلَهِف ٍ يلتمسُ رغيف.
فيُنفض كالشريانِ من قلبٍ شفيف.
ويرتعشُ في ثوبِ الخريف.
حينَ يجمعُ في غيمهِ مطر.
مطرٌ ...مطرٌ ...مطر.
--
عيناكَ ميلادُ نيرودا يشُدّني من الضياع.
وموائدٌ عشقٍ يغزوها الجياع.
أسافرُ بها متوّجةً، وأعبرُ القلاع.
تحميني كقلعة ٍ من فمِ السباع.
تُطفىء لوعتي، وتُعدمُ السهر.
وأمحو نزعاتي وساعات ِ البكاء.
ورعشةٌ في داخلي تطلب ُ النداء.
كمفتونٍ في الهوى، أصابَ السفر.
مطرٌ ...مطر ٌ ... مطر.
--
عيناكَ مغارتي تنشدُ المطر.
تحضنُ خوفي عشيةً ، تمسحُ الدموع.
تُشعِلُ في غُربتي بركانا ً، يأبى الرجوع.
عيناكَ حكاية ٌ، بلغتْ رملَ الخليج.
ونزعتْ من داخلي أسرابَ ضجيج.
كأنها محارتا لؤلؤ من جودِ البحر.
وحينَ القحطِ تُسقيني بماءِ الزهر.
فيولدُ العشقُ المخبوء من جديد.
والطيرُ يشدو محلقاً في تغريد.
ينفضُ جناحيهِ بقطرِ المطر.
مطرٌ ...مطرٌ ...مطر..
-
*سناء شمه
العراق
عيناكَ قوسٌ مُلهمٌ يغزوه الوتر.
لامعتان في دجى الليلِ تصاحبُ القمر.
تُزيحُ عن سِفرِها شتات الغيوم.
تعاندُ الشطآن، تصافحُ القدر.
تعبرُ الغابات في وهجِ السَمَر .
كأنها شراعان يدفعُ موجَ الهموم.
تطربُ لإنشودةِ المطر.
مطرٌ ....مطرٌ ...مطر.
--
تقادمَ الليلُ ، والشعرُ وصال.
يبعثُ العشقَ من مهدِ الخيال.
كأنّ دُجى الروحِ عانقَ النجوم.
واغتسلَ مباركاً بماءِ المطر.
كجائعٍ مُتلَهِف ٍ يلتمسُ رغيف.
فيُنفض كالشريانِ من قلبٍ شفيف.
ويرتعشُ في ثوبِ الخريف.
حينَ يجمعُ في غيمهِ مطر.
مطرٌ ...مطرٌ ...مطر.
--
عيناكَ ميلادُ نيرودا يشُدّني من الضياع.
وموائدٌ عشقٍ يغزوها الجياع.
أسافرُ بها متوّجةً، وأعبرُ القلاع.
تحميني كقلعة ٍ من فمِ السباع.
تُطفىء لوعتي، وتُعدمُ السهر.
وأمحو نزعاتي وساعات ِ البكاء.
ورعشةٌ في داخلي تطلب ُ النداء.
كمفتونٍ في الهوى، أصابَ السفر.
مطرٌ ...مطر ٌ ... مطر.
--
عيناكَ مغارتي تنشدُ المطر.
تحضنُ خوفي عشيةً ، تمسحُ الدموع.
تُشعِلُ في غُربتي بركانا ً، يأبى الرجوع.
عيناكَ حكاية ٌ، بلغتْ رملَ الخليج.
ونزعتْ من داخلي أسرابَ ضجيج.
كأنها محارتا لؤلؤ من جودِ البحر.
وحينَ القحطِ تُسقيني بماءِ الزهر.
فيولدُ العشقُ المخبوء من جديد.
والطيرُ يشدو محلقاً في تغريد.
ينفضُ جناحيهِ بقطرِ المطر.
مطرٌ ...مطرٌ ...مطر..
-
*سناء شمه
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق