اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

على باب الترقُّبِ ... *جهان كور نعسان


⏪⏬
ويرهقني الظهورُ أو الأفولُ
ويغرقني التَّلهُّفُ والفُضولُفلا أقوى على ردٍّ جَسورٍ
و قلبي حائرٌ ماذا يقولُ؟
وأزفر زفرةً تشفي غليلي
وأمسحُ ربَّما عَرَقآ يسيلُ
فأدخُل في نِزالٍ والتّحدّي
أيعلو صوتُ قلبي أم يَزولُ
أَيَدنو من تخاريفٍ تراهُ
يُرتِّلُها و في ذاك الدَّليلُ
أَينأى مِن مُقارعةٍ لوهمٍ
فلم يُعلَنْ هجومٌ أو فلولُ
أَيجثو عندَ بابٍ دونَ درعٍ
يقبِّلُ مقبضآ يبكي يُطيلُ
فلا شَذَراتُ خمرٍ للنّدامى
ولا قطراتُ عطرٍ يا ذليلُ
ولا طَرَقات كفّي كافياتٌ
ولا حنَّتْ لها هذي الطُّلولُ
وما زالت دموعي واكِفاتٌ
فدعني يا ضميري يا عَجُولُ
فلا هَالٌ يُفوحُ كما عهدنا
وهل منّا بدا ظلٌّ ظَليلُ
ولن ترضى عواطِفُنا عِناقآ
ولن تجدي بنا هذي الحلولُ
ولن نبقى كثيرآ كاليتامى
نناجي أمّنا : “تعبَ العويلُ!”
على بابِ الترقُّبِ كم تعبنا
فما لاح البريدُ ولا سبيلُ
على بابِ الترقُّبِ كم رجونا
بريقآ لامعآ، فغفا القبولُ
على بابِ التَّرقُبِ كم وفتنا
حماماتٌ فلا كان الهديلُ
على بابِ التَّرقُّبِ كم أطعنا
حماقاتٍ فعفوكِ يا عقولُ
ترقُّبنا كفانا ما سُلِبنا
فلا سُرُجٌ تفيدُ ولا خُيولُ
ولا رنَّاتُ أجراسِ الثّواني
ولا تكرارُ طقسِكِ يا فُصولُ
وإنَّا قد نوينا أن نُوارَى
فلا يذَّكْرونا والعذُولُ
ولا يذَّكرونا في فراغٍ
فإنّا كم يخيِّبُنا المَلولُ
وكم نأسى لوصلٍ دون عهدٍ
فلا سيفٌ يُسَنُّ ولا نُصولُ
فسحقآ للتَّرقُّبِ كم نفانا
لظنٍّ صائبٍ فنَفى الجَهولُ
يمينآ كم قَطعنا دون قصدٍ
فلا تُبنا ولا تابَ العليلُ
وعدنا من جديدٍ دون خوفٍ
فكم حذرٍ حُبينا يا خليلُ
-.
*جهان كور نعسان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...